الاتحاد الأوروبي يزيد استيراد الغاز من النرويج بينما تخفض روسيا التدفقات

time reading iconدقائق القراءة - 3
منصة الغاز \"أوسبرغ\" البحرية في بحر الشمال بالقرب من بيرغن، النرويج. - المصدر: بلومبرغ
منصة الغاز "أوسبرغ" البحرية في بحر الشمال بالقرب من بيرغن، النرويج. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توصّل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع النرويج للحصول على مزيد من الغاز الطبيعي من الدولة الإسكندنافية، في ظل محاولة الاتحاد خفض الأسعار المرتفعة، وتعزيز أمن الإمدادات بعد أن خفّضت روسيا، أكبر مزود لها، التدفقات إلى ما يقرب من نصف الدول الأعضاء.

تتسابق دول الاتحاد الأوروبي- البالغ عددها 27 دولة- للتخلص التدريجي من الغاز الروسي، وإيجاد مصادر جديدة في جميع أنحاء العالم بعد غزو الرئيس، فلاديمير بوتين لأوكرانيا. بدأت موسكو في خفض الإمدادات إلى أوروبا، مما أثر على 12 دولة عضو، ودفع ألمانيا إلى رفع مستوى مخاطر الغاز إلى المرحلة الثانية "إنذار".

"غازبروم" تخفض إمدادات الغاز إلى إيطاليا

قال الاتحاد الأوروبي والنرويج في بيان مشترك اليوم الخميس: "بالنظر إلى مستويات الإنتاج المرتفعة التي شوهدت في النرويج خلال الأشهر الأولى من العام- وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر لبقية العام- هناك إمكانية قوية لزيادة المبيعات إلى أوروبا في عام 2022".

أمن الطاقة

يأتي أمن الطاقة على رأس جدول الأعمال السياسي للاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يناقش زعماء المنطقة هذه المسألة خلال قمة في بروكسل يوم الجمعة. دفعت مشاكل الإمداد أسعار الغاز والكهرباء إلى مستويات قياسية، مما أدى إلى زيادة التضخم.

النرويج، ثاني أكبر مورد للكتلة، تضخ بأقصى طاقتها، مستفيدة من الأسعار القياسية والطلب على وقودها. يهدف الاتحاد الأوروبي إلى الحد من الواردات من موسكو بنحو الثلثين هذا العام والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027.

قال الاتحاد الأوروبي والنرويج، في البيان، إن اتفاقهما سيوفر ما يقرب من 100 تيراواط/ ساعة من الطاقة الإضافية إلى السوق الأوروبية.

توقعت الحكومة الشهر الماضي أن يقفز إجمالي الصادرات من الحقول في النرويج بنحو 8% هذا العام إلى 122 مليار متر مكعب. وسيصل الحجم الإضافي إلى زيادة بنحو 9 مليارات متر مكعب هذا العام مقارنة بمبيعات 2021، وهو ما يزال يمثل جزءاً بسيطاً من تدفقات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تجاوزت 155 مليار متر مكعب العام الماضي. كان هذا يمثل حوالي 40% من إجمالي استهلاك الكتلة.

تصنيفات

قصص قد تهمك