رويترز
تعتزم روسيا زيادة إنتاجها من النفط خلال شهر يوليو المقبل، مع تغيير اتجاه تدفقات الخام لتجنب العقوبات الغربية، بحسب مسؤولين في قطاع الطاقة، متوقعين أن يظل الإنتاج المحلي مستقراً أو ينخفض قليلاً خلال 2022.
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال للصحفيين اليوم الخميس، "في الواقع نقترب من مستويات إنتاج فبراير عندما بلغ 10.2 مليون برميل يومياً، ونعتزم زيادته عن ذلك في يوليو اعتماداً على خطط الشركات".
وانخفض إنتاج روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، بنحو 10% ليصل إلى 10.05 مليون برميل يومياً في أبريل بالمقارنة مع فبراير بعد أن أجل بعض المشترين أو رفضوا شراء النفط الروسي بسبب العقوبات.
بحسب نوفاك، فقد عاد إنتاج النفط الروسي لمستوياته بعد أن حولت الشركات اتجاه الصادرات.
دفعت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الصراع الدائر في أوكرانيا العديد من مستوردي النفط إلى رفض التعامل التجاري مع موسكو، مما تسبب في خصم قياسي على سعر الخام الروسي في المعاملات الفورية بالمقارنة بالخامات الأخرى.
بددت أسعار النفط المكاسب التي سجلتها بداية تعاملات اليوم الخميس، لتنخفض مرة أخرى بحلول الساعة 0906 بتوقيت جرينتش، حيث هبطت العقود الآجلة لخام برنت 0.4% إلى 118.06 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4% إلى 114.87 دولار للبرميل.
قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف في مقابلة منفصلة مع صحيفة إزفيستيا، إنه من المتوقع أن يستقر إنتاج النفط الروسي أو ينخفض قليلاً بما بين 3 إلى 5% هذا العام.
أضاف أن هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في استبدال الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027 هو تصريح سياسي، إذ ليس من الممكن على الفور أن يستبدل التكتل الغاز والنفط الروسيين نظراً لأنهما يمثلان 40% و30% على التوالي من إجمالي احتياجات التكتل.