بلومبرغ
قال وزير الخارجية السعودي إنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن تفعله المملكة لترويض أسواق النفط، مما يعني أن أكبر مُصدّرة للخام في العالم ليست لديها خطة لتسريع زيادات الإنتاج التدريجية.
أوضح الأمير فيصل بن فرحان، متحدثاً في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "هناك طاقة كافية في السوق.. علينا التأكد من أنه بينما ننتقل إلى مستقبل الطاقة المتجددة، أن هناك طاقة كافية في السوق.. لقد فعلت المملكة كل ما في وسعها".
جاء ذاك خلال رد الأمير فيصل على سؤال حول ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة، التي تضغط على السعودية وأعضاء آخرين في (أوبك +) لضخ النفط بشكل أسرع، للرياض مقابل مزيد من الخام.
تأتي تعليقات الأمير فيصل بن فرحان لتتواكب مع تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي قال في مقابلة خلال هذا الشهر إن أزمة التكرير هي المسؤولة عن ارتفاع أسعار الوقود.
وقال الأمير فيصل: "الأمر أكثر تعقيداً بكثير من مجرد جلب براميل النفط إلى السوق.. تقييمنا هو أن الإمدادات متوازنة نسبياً في الوقت الحالي".
قفت أسعار النفط بنسبة 70% تقريباً في العام الماضي لتصل إلى ما يقرب من 115 دولاراً للبرميل، في ظل انتعاش الطلب من جائحة فيروس كورونا في المقام الأول، ثم غزو روسيا لأوكرانيا.