رويترز
كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده تخطط لزيادة إنتاجها من النفط إلى ما يتراوح بين 13.2 و13.4 مليون برميل يومياً من النفط، وفقًا لما سيُنفَّذ في المنطقة المقسومة بحلول نهاية 2026 أو بداية 2027.
قال الوزير، خلال مشاركته بمؤتمر للطاقة منعقد في البحرين، إنه يمكن الحفاظ على إنتاج النفط عند هذا المستوى بمجرد الوصول إليه إذا احتاجت السوق إلى ذلك، مشيراً إلى أنه لا توجد طاقة تكرير تكافئ الطلب الحالي على الخام.
تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين متخلّية عن مكاسبها السابقة، تحت ضغط من بيانات اقتصادية صينية مخيبة للآمال، واتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار في الجلسة السابقة، ولكن تلوح في الأفق مخاوف بشأن المعروض في الأسواق العالمية مع استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على الواردات من روسيا.
اقرأ أيضاً: وزير الطاقة السعودي: ارتفاع أسعار الوقود سببه أزمة التكرير وليس نقص النفط
"أوبك": نمو الطلب على النفط سيتباطأ 46% بالربع الثاني من العام
حقل الدرة
في ما يتعلق بحقل الدرة للغاز الطبيعي الواقع في منطقة مشتركة مع الكويت غنية بالطاقة، قال الأمير عبد العزيز إنّ البلدين يمضيان في تطويره، وإن ذلك "سيستمر على أي حال لأن الكويت بحاجة إلى الغاز، ونحن نحتاج إلى الغاز، ولا يمكننا أن نخرج عن مسارنا لأكثر من 22 عاما".
السعودية والكويت تتفقان على تطوير حقل الدرة للغاز
تقول إيران إنّ لها حصة في ذلك الحقل، وتعتبر اتفاقاً سعودياً كويتياً وقّعه البلَدان هذا العام لتطويره "غير قانوني".
انخفضت العقود الآجلة خام برنت 64 سنتاً أو 0.6% إلى 110.91 دولار للبرميل في الساعة 0137 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لـخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنتاً أو 0.5% إلى 109.89 دولار للبرميل.
تصريحات أخرى لوزير الطاقة السعودي
- المملكة لن تصدّر الغاز الطبيعي المسال.
- تحوُّل إنتاج الطاقة إلى الغاز والطاقة المتجددة محلياً سيتيح مليون برميل يومياً من النفط للتصدير.
- نفاد طاقات الإنتاج على جميع المستويات في قطاع الطاقة قضية عالمية يتعين أن يهتم العالم بها.
- لا نبحث مزيداً من الاستثمارات في أنشطة المنبع لـ"أرامكو" في الخارج لأنها تنفذ كثيراً من أنشطة المصب.
- نشجع صناع السياسة على أن يخرجوا ويقولوا: نحتاج إلى الاستثمارات في النفط والغاز.
تستضيف مملكة البحرين اليوم الاثنين مؤتمر الشرق الأوسط السنوي التاسع والعشرين للبترول والغاز تحت رعاية وزير النفط في مملكة البحرين، وشركة نفط البحرين، والهيئة الوطنية للنفط والغاز.