الشرق
ليس من المفترض فرض حظر سياسي على صادرات النفط الروسي، وسيؤدي ذلك إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط، بحسب سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي في مقابلة مع "الشرق".
تسعى أمريكا ودول أوروبية إلى حظر صادرات الطاقة الروسية، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
التوترات الجيوسياسية أثرت على ارتفاع أسعار النفط، بحسب الوزير الإماراتي الذي أشار إلى توازن العرض والطلب في الأسواق.
الوزير قال أيضاً:" أي حظر حالياً سيترتب عليه ارتفاع في أسعار النفط، وتضرر المستهلكين في هذه الدول. الحظر لن يمنع موسكو من تصدير النفط لدول أخرى". مؤكداً "الوضع الحالي حرج ولا يحتمل حظراً سياسياً لواردات نفط بعينها".
مشروع "نوبك"
حول مشروع القانون الأمريكي "نوبك" الذي يتيح رفع دعاوى قضائية ضد منتجي النفط في "أوبك" وحلفائها، قال الوزير إن الولايات المتحدة حليف ومنتج كبير للنفط، لكن مثل هذه القرارات "غير عادلة"، مؤكداً أن أمريكا أول من طالبتنا في عام 2020 بتقليل وتقنين إنتاج النفط لإحداث توازن في السوق.
أضاف:"نحن لا نحتكر النفط. أغلب الدول لا تستطيع أن تنتج. نعتقد أن الحكمة لدى متخذي القرار في أمريكا ستغلب في النهاية، خصوصاً أن مثل هذه القرارات ستتسبب في عدم وجود منظم للأسواق بما يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط، مثلما حدث في سوق الغاز الذي تضاعفت أسعاره 4 و5 مرات، وكذلك الفحم الذي ارتفع 3 أضعاف".
تضخ دول تحالف "أوبك +" 432 ألف برميل إضافية شهرياً، وتعقد اجتماعاً شهرياً لمتابعة الوضع في السوق.
أبرز تصريحات الوزير الإماراتي:
- إذا احتاج السوق كميات إضافية فإن التحالف يجتمع شهرياً لتلبية متطلبات السوق.
- أتوقع نمو الطلب على النفط خلال الأشهر المقبلة، خصوصاً مع بدء موسم السياحة في الصيف المقبل.
- الكميات الحالية كافية لتلبية الطلب في السوق.
- في اجتماعنا الأخير في تحالف "أوبك+" رصدنا عدم وجود نقص في المعروض من النفط.
- في تحالف "أوبك+" يوجد فريق فني ينظر في سوق النفط ويقيم منظومة العرض والطلب.