بلومبرغ
قالت شركة "هاليبيرتون" (Halliburton)، إنَّه يتعين عليها إنهاء عقود محددة في روسيا بحلول 15 مايو، بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة و"الاتحاد الأوروبي" وغيرهما.
أعلنت الشركة أنَّ صافي القيمة الدفترية لأصولها في روسيا يبلغ نحو 340 مليون دولار، وحذّرت من تحمّلها تكاليف تتعلق بتلك الأصول بسبب غزو أوكرانيا والعقوبات ذات الصلة.
تمنع قيود التبادل التجاري "هاليبيرتون" من تصدير وإعادة تصدير ونقل بعض المعدات داخل روسيا، وفقاً لإفصاحات الشركة.
تحركت إدارة بايدن الشهر الماضي لتشديد ضوابط التصدير على معدات النفط والغاز الطبيعي ضمن محاولة "تقويض مكانة روسيا كمورّد رئيسي للطاقة".
تشمل المعدات التي تضمّنتها الضوابط عدداً كبيراً من التروس المستخدمة في حفر الآبار التقليدية والصخرية، بما في ذلك منصات الحفر، وبرامج التكسير الهيدروليكي، ومضخات الضغط العالي، وأنابيب الحفر.
استهدفت الإدارة تكنولوجيا التكرير أيضاً، من خلال فرض قيود على التصدير أو إعادة التصدير أو النقل داخل الدولة للمعدات المستخدمة في فصل الغاز، وتوليد الهيدروجين، واستعادة الكبريت.
قام "مكتب الصناعة والأمن" الأمريكي بتغيير سياساته بشكل رسمي لوقف تصدير معدات استخراج النفط والتكرير، برغم إمكانية منحه التراخيص اللازمة لحماية الصحة والسلامة عند الضرورة.
تعهد الشهر الماضي أكبر ثلاثة مقاولين لحقول النفط في العالم بوقف العمل المستقبلي في روسيا، بسبب تقويض المبيعات في البلاد نتيجة العقوبات الحالية، والتهديد بفرض المزيد.
أبدت شركة "شلمبرجير" (Schlumberger) يوم الجمعة مخاوفها من احتمال فرض مزيد من العقوبات الإضافية على الأمة، كما حذّرت "بيكر هيوز"في وقت سابق من الأسبوع المستثمرين من استمرار تقلّص المبيعات في واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.