إسرائيل تبحث إمكانية زيادة تصدير الغاز الطبيعي لأوروبا بالتعاون مع مصر

time reading iconدقائق القراءة - 12
شحنات الغاز المسال الأمريكي تخفف من أزمة الطاقة في أوروبا  - المصدر: بلومبرغ
شحنات الغاز المسال الأمريكي تخفف من أزمة الطاقة في أوروبا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال جوناثان ميللر، المبعوث الخاص للطاقة في وزارة الخارجية، في مقابلة مع بلومبرغ، إن إسرائيل تقترح بناء القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد أن أثار الغزو الروسي لأوكرانيا اهتماماً جديداً بالإمدادات من البحر الأبيض المتوسط.

وقال ميللر: "إسرائيل مستعدة لبذل أقصى ما في وسعها لدعم تحديات الطاقة الأوروبية. يبقى السؤال الكبير هو كيفية وصول هذا الغاز إلى أوروبا، وهو الأمر الذي لا يزال يمثل أحد التحديات".

يُرجح أن تعتمد أي خطوة إسرائيلية قصيرة الأجل لبيع الغاز إلى الاتحاد الأوروبي على التعاون مع مصر، التي لديها محطتان للغاز الطبيعي المسال.

قال ميلر إن إسرائيل غير قادرة على إضافة سعة كبيرة للغاز الطبيعي المسال على ساحلها المكتظ بالسكان، مضيفاً أن الدولة "تحدثت مع شركائنا المصريين بشأن إمكانية زيادة كمية الغاز الوارد من مصر لبيع الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا".

التعاون مع مصر

وقال ميللر إن الاتحاد الأوروبي والزعماء الوطنيين على اتصال بإسرائيل بشأن احتمال إمداد المنطقة بالغاز، مشيراً إلى أن الخطط ستكون للمدى الطويل، "أما على المدى القصير، فهذه ليست أرقاماً كبيرة لأنه يتعين علينا الاعتماد على البنية التحتية الحالية، لكنني أعتقد أنه وقت مهم لأوروبا وإسرائيل ومصر والشركاء للبحث عن حلول متوسطة وطويلة الأجل حول كيفية إيصال الغاز إلى السوق الأوروبية".

إن اكتشاف حقول الغاز الطبيعي الكبرى في شرق البحر المتوسط ​​على مدى العقد الماضي يعني أن قبرص وإسرائيل ومصر يمكنها أن تغتني في الوقت الذي ستساعد صادراتها عبر اليونان وإيطاليا أوروبا على تقليل اعتمادها على روسيا.

يمكن أن تشمل الحلول طويلة المدى خط أنابيب الغاز لشرق المتوسط​​، أو شرق البحر المتوسط​​، والذي لا يزال في مرحلة تقييم الجدوى.

لكن ميللر قال إن شرق البحر المتوسط ​​يجب أن يُنظر إليه في الوقت الحالي "على أنه مفهوم" للتعاون الدولي أكثر من كونه حلاً ملموساً.

وقال المبعوث: "نحن بحاجة إلى التحلي بالمرونة ومحاولة إيجاد الحلول الأسرع والأكثر جدوى من الناحية الاقتصادية".

وأضاف أن التعاون المستقبلي يمكن أن يركز على الغاز الطبيعي المسال وزيادة القدرة التصديرية لمصر وبناء خطوط أنابيب أرخص من إسرائيل، إضافة إلى مصانع الغاز الطبيعي المسال المستقبلية ومنصات الغاز الطبيعي المسال العائمة.

قد يكون الغاز الطبيعي المضغوط، قابلاً للتطبيق "إذا كان السعر مناسباً".

وحذر المبعوث من أن "المشاريع طويلة الأمد يصعب حسابها، لأننا لا نعرف إلى متى سيبقى سعر الغاز الحالي عند هذا المستوى".

تصنيفات

قصص قد تهمك