أكبر مُشترٍ لنفط روسيا بين شركات تكرير أمريكية توقف وارداتها

time reading iconدقائق القراءة - 7
حفارات نفط في حقل في روسيا - المصدر: بلومبرغ
حفارات نفط في حقل في روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يتوقف مزيد من شركات تكرير البترول الأمريكية عن استخدام نفط روسيا نتيجة استمرار القوة الأوروبية العظمى في هجومها على أوكرانيا.

أعلنت شركة "مونرو إنيرجي" (Monroe Energy)، ثالث أكبر مستوردي النفط الروسي بالولايات المتحدة، الثلاثاء أنها لن تعقد صفقات جديدة للتوريد في "المستقبل المنظور"، لتصبح آخر شركة تكرير تمتنع عن استيراد نفط روسيا.

قالت شركة "بار باسيفيك هولدينغز" (Par Pacific Holdings)، التي تدير مصفاة تكرير في هاواي واشترت العام الماضي 6.9 مليون برميل من نفط روسيا، إنها لن تدخل في التزامات توريدات جديدة رغم أنها، مثل شركة "مونرو"، ستستمر في استقبال مشترياتها التي تعاقدت عليها مسبقاً.

تنضمّ الشركتان إلى نظيراتهما الأمريكية الأخرى التي تمتنع بهدوء عن استيراد الخام من روسيا حتى قبل اندلاع الحرب.

رغم أن الخام الروسي لا يشكل إلا نسبة ضئيلة من واردات الولايات المتحدة، نحو 3% في 2021، فقد ارتفع عدد الشحنات العام الماضي حتى بلغ أعلى مستوى له في عشر سنوات.

ضغوط الإمدادات

يضيف حظر المشتريات الفعلي ضغوطاً على سوق تعاني نقصاً في المعروض وشهدت ارتفاعاً بالأسعار المعيارية إلى أعلى مستوى منذ 2011.

شركة البترول الأوروبية العملاقة "شل" هي إحدى الشركات التي تسير ضد التيار، باستمرارها في شراء النفط الروسي، وفق شخص مطلع. تدير الشركة مصفاة نفط واحدة في الولايات المتحدة في لويزيانا.

رفضت شركة "ماراثون بتروليم" (Marathon Petroleum)، أكبر شركة أمريكية تستورد النفط من روسيا، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت ستتوقف عن شراء الخام الروسي.

لم تردّ الشركات المستوردة الكبيرة الأخرى على طلب التعقيب، وهي "فاليرو إنيرجي" (Valero Energy)، و"بي بي إف إنيرجي" (PBF Energy)، و"موتيفا إنتربرايزز" (Motiva Enterprises). كما رفضت شركة "فيليبس 66" (Phillips 66)، التي اشترت 3.8 مليون برميل من النفط الروسي في العام الماضي، التعليق، فيما قالت "شيفرون" (Chevron)، التي استوردت نحو 4 ملايين برميل لمصافيها في كاليفورنيا في عام 2021، إنها "تراقب التطورات".

تصنيفات