تراجع صادرات فنزويلا النفطية إلى أدنى مستوى في 70 عاماً

time reading iconدقائق القراءة - 2
مضخة لاستخراج النفط من أحد الآبار في الساحل الشرقي لبحيرة ماراكايبو. فنزويلا - المصدر: بلومبرغ
مضخة لاستخراج النفط من أحد الآبار في الساحل الشرقي لبحيرة ماراكايبو. فنزويلا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت صادرات فنزويلا من النفط بحدة في ديسمبر 2020 بسبب العقوبات الأمريكية التي أدت إلى أن بعض شحنات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ظلت عالقة في آسيا، ومن المقرر أن تشتد المنافسة مع أعضاء "أوبك بلس".

وتراجعت صادرات النفط التي تعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد الفنزويلي، بمقدار النصف تقريباً من نوفمبر 2020 إلى 231613 برميلا يومياً، وفقاً لتقارير الشحن وبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.

ويؤدي انخفاض صادرات فنزويلا من النفط في ديسمبر، إلى تراجع صادرات البلاد من الخام لأدنى مستوياتها منذ حوالي 70 عاماً.

ويمكن أن تصل الشحنات التي يتم تحميلها في ديسمبر إلى آسيا في وقت مبكر من يناير، في الوقت الذي تزيد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها الإمدادات. ومن المقرر أن يقرر تحالف "أوبك بلس" موقفه من زيادة إنتاج النفط في اجتماع مقرر يوم 4 يناير الجاري.

الإفلات من العقوبات الأمريكية

تمكنت فنزويلا من تحدي العقوبات الكاسحة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد شركة "بتروليوس دي فنزويلا"المملوكة للدولة. وتواصل إرسال شحنات النفط الخام إلى الخارج (الصين بشكل أساسي).

لكن واشنطن كثفت هجومها على الشركات التي تخرق القيود؛ فيما تكافح "بتروليوس دي فنزويلا" لبيع شحناتها في آسيا.

ومن المعروف أن الناقلات التي غادرت الموانئ الفنزويلية منذ أبريل، فرغت حمولاتها بعد أشهر، وفقاً لبيانات بلومبرغ. وعادةً ما تدفع السفن رسوما يومياً، ويمكن أن تكون فترات الانتظار لفترة طويلة ذات رسوم مرتفعة بموجب عقود الشحن القياسية.

وتقول تقارير إن السفن التي تحمل الخام الفنزويلي قد أوقفت أجهزة إشارات الأقمار الإصطناعية الخاصة بها ولونت بالطلاء أسماءها لإخفاء هويتها وتفادي اكتشافها، حسبما قال أشخاص على دراية بالوضع.

تصنيفات