"أوبك+" قد يسعى لضم إيران لاتفاق إمدادات النفط

time reading iconدقائق القراءة - 5
تبحر ناقلة النفط الخام \"ديفون\" عبر الخليج العربي باتجاه جزيرة خرق لنقل النفط الخام إلى أسواق التصدير في إيران. - المصدر: بلومبرغ
تبحر ناقلة النفط الخام "ديفون" عبر الخليج العربي باتجاه جزيرة خرق لنقل النفط الخام إلى أسواق التصدير في إيران. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

قد يعمل تحالف "أوبك+"على ضمِّ إيران إلى اتفاق الحد من إمدادات النفط، في حال تم التوصل إلى تسوية لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية، وذلك في محاولة لتجنّب تنافس على حصص السوق قد يضر بالأسعار. وفق ما نقلته "رويترز" على لسان مصادر قريبة من التحالف.

وتقول "وكالة الطاقة الدولية"، إنَّ نجاح المحادثات قد يؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية عن صادرات إيران، مما يعيد 1.3 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني إلى السوق. يمكن أن يخفف ذلك من شح الإمدادات العالمية، ويخفف قدراً من التوتر الذي دفع بأسعار النفط إلى ما يقل قليلاً عن 100 دولار للبرميل.

ومن الجدير بالذكر أنَّ إيران مستثناة من الاتفاق الحالي بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها، فيما يعرف باسم تحالف "أوبك+" للحد من إمدادات النفط، وذلك لتأثير العقوبات على صادراتها. وقالت مصادر، إنَّه في حين أنَّ هذا الاستثناء يسمح لإيران بزيادة الإنتاج؛ فإنَّ "أوبك+" سيسعى في نهاية المطاف إلى ضم إيران إلى الاتفاق.

اتفاق وشيك

وقال مصدر في "أوبك+": "من المرجح جداً أن تضم (أوبك) إيران في الاتفاق، لأنَّه لا يوجد خيار آخر"، مضيفاً أنَّ التوصل لاتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي يبدو وشيكاً. في حين أفاد مصدر مطلع على الموقف الإيراني أنَّ طهران ستسعى أولاً لاستعادة إنتاجها المفقود، لكنَّها ستوافق على الأرجح على حصة بعد محادثات مع "أوبك+"، وفقاً للوكالة.

"الطاقة الدولية" تدعو "أوبك+" إلى ضخ مزيد من النفط في الأسواق

تضخ إيران نحو 2.5 مليون برميل يومياً، أي أقل بنحو 1.3 مليون برميل يومياً مما كان عليه الإنتاج في 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع طهران وأعاد فرض العقوبات عليها، مما أدى إلى انخفاض كبير في عائدات إيران النفطية.

تصنيفات

قصص قد تهمك