بلومبرغ
ارتفعت العقود المستقبلية للغاز الطبيعي لأكثر من 5 دولارات في الولايات المتحدة بعدما أظهرت تنبؤات عودة الصقيع في منتصف فبراير بعد موجة باردة أتت هذا الأسبوع، ما عزز المخاوف من نقص إمدادات وقود التدفئة ووقود محطات الكهرباء.
يُتوقع انخفاض درجات الحرارة في ميدلاند في ولاية تكساس، وهي قلب حوض بيرميان الغني بالنفط والغاز، إلى ما دون درجة التجمد ليل الأربعاء، ما يهدد بتعطيل الإنتاج، بعدها قد يعاود الطقس الأبرد من المعتاد للتسلل من تكساس إلى مين بين 12 و16 فبراير، وفقاً لشركة "كوموديتي ويذر غروب" (Commodity Weather Group).
عانى الغاز الطبيعي من تقلبات استثنائية الأسابيع الماضية فيما يحاول المتداولون تقييم مدى توافر الإمدادات في السوق بحلول نهاية الشتاء. صعدت الأسعار بأكبر قدر على الإطلاق الأسبوع الماضي نتيجة نقص قصير الأمد قبل انتهاء صلاحية عقد فبراير. رغم أن مخزونات الغاز أقل من المعدل الطبيعي بنسبة 1% فقط في هذا الوقت من العام، فإن الصادرات تقترب من مستوى قياسي وقد يتوسع العجز إذا دعم الطقس البارد الطلب.
ارتفعت أسعار الغاز تسليم مارس بنسبة 11% وكانت فوق 5.214 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الساعة 7:46 صباحاً في نيويورك. قفزت الأسعار 39% خلال ما مضى من العام الجاري وبلغت علاوة عقود الغاز تسليم مارس على تسليم أبريل، وهو فارق يسمى بصانع الأرامل لشدة تقلبه، 28.2 سنت، مرتفعاً من 2.5 سنت منذ أسبوع.