بلومبرغ
قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي إن "أوبك" وحلفاءها لا يريدون ارتفاع أسعار النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل، وإنهم يستعيدون الإنتاج بسرعة كافية لمنع الأسواق العالمية من "الإنهاك".
تواصل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، وهي مجموعة تضم 23 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، استعادة الإنتاج الذي تضرر خلال الوباء بوتيرة تدريجية قدرها 400 ألف برميل يومياً- على الرغم من أن زياداتها كانت مقيدة من الناحية العملية بفعل الاضطرابات الداخلية والميزانيات المنخفضة. ارتفعت أسعار النفط الخام هذا العام، لتتجاوز 80 دولاراً للبرميل في لندن.
وزير النفط الكويتي: استراتيجية "أوبك+" لزيادة الإنتاج ناجحة وسط تحديات السوق
قال وزير النفط العماني محمد الرمحي، في مقابلة بالرياض: "نحن حريصون للغاية في (أوبك+)، سننظر في كل شهر ونحن نمضي قدماً. ولكن حتى الآن، أعتقد أن 400 الف برميل يومياً أمر جيد، لأن الطلب يتزايد ونريد التأكد من أن السوق ليس محموماً. لا نريد أن نرى 100 دولار للبرميل. العالم ليس مستعداً لذلك ".
وزير الطاقة الإماراتي: أسعار النفط لن تبلغ 100 دولار العام المقبل
أثار ارتفاع أسعار النفط قلق العديد من الدول المستهلكة، حيث أدى إلى زيادة الضغوط التضخمية التي تهدد تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء. وقال الرمحي إن جزءاً من المشكلة كان أزمة الطاقة الإنتاجية العالمية بعد سلسلة من الإنفاق المنخفض.
الأمين العام الجديد لمنظمة أوبك لـ"الشرق": المشكلة الآن وجود تذبذب كبير بالطلب
أوضح الرمحي أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، "كانت الاستثمارات محدودة في الصناعة ونحن ندفع الثمن الآن".
إنها قضية تؤثر على تحالف "أوبك+" نفسه.
حققت "أوبك" جزءًا من زيادة الإنتاج المقررة الشهر الماضي، في ظل الاضطرابات التي عانت منها نيجيريا وليبيا. كما تعثر الإنتاج لدى العديد من أعضاء التحالف الأوسع - مثل أنغولا وماليزيا - بسبب تقلص الاستثمار. حتى روسيا كافحت لزيادة أحجام التداول الشهر الماضي.
بشكل منفصل، تخطط سلطنة عُمان لأول جولة مناقصات دولية على الإطلاق للمعادن، حيث أبدت شركات من اليابان والمملكة المتحدة اهتماماً بالاستثمار في استخراج السليكون.