أزمات تصدير النفط الليبي تتفاقم مع تعطيل المزيد من المرافئ

time reading iconدقائق القراءة - 7
أنابيب المخرج وخزانات الوقود - المصدر: بلومبرغ
أنابيب المخرج وخزانات الوقود - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

من المتوقع انخفاض صادرات النفط الليبية بمعدل أكبر، بعد تقلصها بالفعل بشكل حاد في أعقاب حصار من قبل جماعات شبه العسكرية في الغرب، وذلك بعد أن عطلت الأحوال الجوية السيئة المرافئ في شرق البلاد.

أُغلقت محطات السدر ورأس لانوف وحريقة والزويتينة يوم السبت الماضي، ومن المرجح أن تظل مغلقة حتى أوائل الأسبوع المقبل، حسبما قال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنه غير مصرح لهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وتعتبر هذه انتكاسة أخرى للدولة العضو في منظمة "أوبك"، التي تراجع إنتاجها إلى أقل من مليون برميل يومياً.

في أواخر ديسمبر الماضي، علقت ليبيا صادرات النفط الخام من مرفأي الزاوية ومليتة غرب البلاد، بعد أن أوقفت الميليشيات العمل بأكبر حقل نفطي في الدولة. وأظهرت البيانات التي جمعتها "بلومبرغ" أن صادرات الخام اليومية في الأسبوع الأول من هذا العام كانت أقل بنحو 45%، مقارنة بمتوسط شهر ​​ديسمبر.

تضخ ليبيا الآن حوالي 900 ألف برميل في اليوم، أي أقل بـ350 ألف برميل يومياً تقريباً مقارنة بمعدل الشهر السابق، رغم الانتهاء من الإصلاحات في خط أنابيب رئيسي في الشرق.

إذا طال أمد الاضطرابات الحالية، فمن الممكن أن تقوض الانتعاش الوليد الذي بدء خلال العام الماضي في قطاع النفط، عندما بلغ متوسط ​​الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً.

ما تزال العديد من حقول النفط الرئيسية في البلاد تتعرض للإعاقة على يد جهاز "حرس المنشآت البترولية"، وهو قوة شبه عسكرية تهدف إلى حماية الحقول، لكن في السنوات الأخيرة نفذت عمليات حصار بهدف الضغط لتنفيذ مطالبها. وأغلق حرس المنشآت البترولية الشهر الماضي حقل الشرارة، وحقول أخرى أصغر حجماً في غرب البلاد، بسبب نزاع حول مدفوعات الرواتب المتأخرة.

نظرياً، ما يزال ضخ البراميل إلى منشآت التصدير ممكناً، على الرغم من أن ذلك يعتمد على كمية مخزونات النفط.

تصنيفات

قصص قد تهمك