تأييد واسع لمرشح الكويت لمنصب الأمين العام لـ "أوبك"

time reading iconدقائق القراءة - 2
\"أوبك+\" لا تزال في حالة انعقاد في رسالة لاستعدادها للتحرك فوراً من أجل ضبط أسعار النفط وسط الاضطرابات العالمية الناتجة عن ظهور متحوِّر \"أوميكرون\" - المصدر: بلومبرغ
"أوبك+" لا تزال في حالة انعقاد في رسالة لاستعدادها للتحرك فوراً من أجل ضبط أسعار النفط وسط الاضطرابات العالمية الناتجة عن ظهور متحوِّر "أوميكرون" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مندوبون إن مرشح الكويت لتولي منصب الأمين لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) يحظى بتأييد واسع النطاق من الأعضاء.

أوضح المندوبون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة مسألة داخلية، أن هيثم الغيص، المسؤول التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية، يحظى بدعم عدد من الدول لخلافة محمد باركيندو في منصب الأمين العام.

من المقرر أن تصوت المنظمة على اختيار أمينها العام في الثالث من يناير 2022، وسيتولى المرشح الفائز المنصب في يوليو المقبل.

الإمارات والكويت تؤكدان التزامهما اتفاق "أوبك+" بلا موقف مسبق للاجتماع المقبل

يعد الغيص حالياً هو المرشح الوحيد لتولي المنصب، بعد أن قرر مرشح العراق، عدم المضي قدماً. وقال المندوبون إن الغيص يحظى باحترام الدول الأعضاء على نطاق واسع، بعد أن كان محافظاً للكويت في أوبك قبل بضع سنوات.

قال يوهانس بينيني، رئيس مجموعة "جي بي سي إنرجي" الاستشارية في فيينا "إن (الغيص) ذكي للغاية ومحلل جيد".

في حين أن الأمين العام لـ (أوبك) لا يضع سياسة إنتاج المنظمة، إلا أنه يقوم بدور الوسيط للتوصل إلى حل وسط بين أعضاء المجموعة الذين غالباً ما يكونون منقسمين.

الكويت تدعم رفع "أوبك+" إنتاج النفط 400 ألف برميل يومياً

شغل باركيندو منصب الأمين العام لفترتين مدتهما ثلاث سنوات، وهو الحد الأقصى المسموح به رسمياً، وخلال هذه الفترة ساعد في إنشاء تحالف "أوبك +" في أواخر عام 2016.

أعاد التحالف، الذي يضم في عضويته دولاً منتجة للنفط مثل روسيا، تنشيط نفوذ أوبك المتلاشي في أسواق النفط العالمية، وأدى إلى استقرار العرض والطلب على مدى السنوات القليلة الماضية.

من المرتقب أن يجتمع التحالف في 4 يناير للنظر في ما إذا كان سيستمر في إعادة ضخ الإنتاج المتوقف أثناء الوباء.

تصنيفات

قصص قد تهمك