بلومبرغ
اتهمت وكالة الطاقة الدولية، المملكة العربية السعودية وروسيا ومنتجي الطاقة الرئيسيين الآخرين بخلق "تشديد أو نقص مصطنع" في أسواق النفط والغاز العالمية، وحثت تحالف "أوبك +" على تسريع عودة الإمدادات.
فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، قال اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي: "أسعار الوقود الرئيسية اليوم في منطقة الخطر بالنسبة لمعظم الاقتصادات النامية".
طالع أيضاً: "أوبك" والنفط الصخري يحددان اتجاه أسعار البنزين في 2022
حث بيرول منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وشركاءها على أخذ هذا الوضع في الاعتبار واتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تهدئة سوق النفط العالمية والمساعدة في خفض الأسعار إلى مستويات معقولة.
دفع رفض "أوبك +" لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة عن طريق زيادة الإمدادات بسرعة أكبر، أمريكا وحلفاءها للإعلان عن إطلاق أكثر من 50 مليون برميل من الاحتياطيات الاستراتيجية أمس الثلاثاء.
اقرأ المزيد: كيف يرى قطاع النفط الصخري خطوة بايدن؟
ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 50% منذ بداية 2021 مع خروج الاقتصاد العالمي من الوباء.
رداً على سؤال حول سبب عدم مشاركة وكالة الطاقة الدولية - التي تنسق عادة لإطلاق مخزونات النفط أثناء الطوارئ – في عملية التدخل الأخيرة، قال بيرول إن الوكالة تتخذ مثل هذه الخطوات فقط عندما تواجه الأسواق اضطراباً كبيراً في الإمدادات.
من المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك بلس" الأسبوع المقبل لمناقشة سياسة الإنتاج.
في آخر اجتماع للتحالف النفطي في وقت سابق من نوفمبر، تجاهل طلباً أمريكياً لزيادة كبيرة في الإنتاج وبدلاً من ذلك رفع العرض بمقدار 400 ألف برميل فقط يومياً خلال ديسمبر.