أرامكو تخطط لجمع 10 مليارات دولار من بيع حصة في خطوط أنابيب

time reading iconدقائق القراءة - 3
مهندسان في ميدان العمل في أحد مشاريع شركة أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية من المملكة - المصدر: بلومبرغ
مهندسان في ميدان العمل في أحد مشاريع شركة أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية من المملكة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

كلَّفت “أرامكو السعودية" -أكبر شركة بترول في العالم-"مويلس آند كو Moelis & Co" لوضع استراتيجية بيع حصص في بعض الشركات التابعة، وفقاً لمصادر مطَّلعة على الأمر.

وكشفت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لسرية الأمر، أنَّ الخطة تتضمَّن جمع حوالي 10 مليار دولار من بيع حصة في خطوط أنابيب "أرامكو".

ورفضت "مويلس" التعليق على الأمر، كما لم تستجب "أرامكو" لطلبات التعليق عبر البريد الإلكتروني.

وتضرَّرت المملكة العربية السعودية العام الجاري جراء إغلاقات فيروس كورونا، وتراجع أسعار البترول الخام. ومن المتوقَّع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 5.4% في 2020، وهي أعلى نسبة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقاً لصندوق النقد الدولي، وقد يتوسَّع عجز الموازنة إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

واضطرت الاقتصادات العربية الخليجية المنتجة للبترول إلى تسريع مجهودات جذب الاستثمار.

ولعبت "مويلس" دوراً استراتيجياً كبيراً في مساعدة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على جمع أكثر من 15 مليار دولار العام الجاري من شركات مثل "أبولو غلوبال مانجمينت"، و"بروكفيلد اسيت مانجمينت"، وصندوق الثروة السيادي السنغافوري. كما لعبت دوراً في جميع مبيعات الأصول الرئيسية تقريباً من قبل شركة الطاقة الحكومية.

وباعت "أدنوك" التي تضخُّ تقريباً كل النفط في الإمارات العربية المتحدة، ثالث أكبر منتج في "أوبك"، حصصاً في ذراع بيع الوقود بالتجزئة، وحقوق تأجير العقارات، وخطوط أنابيب الغاز الطبيعي.

"كين العرب"

وقال العديد من المصرفيين، إنَّ تلك طريقة أسرع في جمع النقدية من طرح "أرامكو" الأولي للجمهور في ديسمبر 2019، الذي جلب حوالي 30 مليار دولار للمملكة، ولكنَّه استغرق عامين ليكتمل.

وبعد أن أصدرت الشركة الواقعة في مدينة الظهران سندات بقيمة 8 مليارات دولار الشهر الماضي، قال مديروها التنفيذيون، إنَّهم يريدون خفض مستوى استدانة الشركة بعد استحواذها على "الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بقيمة 69 مليار دولار العام الجاري.

وكانت بلومبرغ قد نشرت في أبريل أنَّ شركة الطاقة استعانت ببنوكٍ، مثل "جيه بي مورغان تشايس آند كو" للمساعدة في بيع حصة في أعمال خطوط الأنابيب.

وكان "مويلس" من بين البنوك التي رتَّبت الطرح الأولي لأرامكو، ولدى مؤسسها، كين مويلز، خبرة واسعة في إبرام الصفقات في المنطقة، ويلقب بـ"كين العرب".

تصنيفات