الدنمارك تعتزم التوقف عن إنتاج النفط في بحر الشمال بحلول 2050

time reading iconدقائق القراءة - 2
منصة غاز بحرية في بحر الشمال تديرها شركة \"شتات أويل\" في حقل \"أوزبيرغ\" على بعد 140 كيلومتر من شواطئ مدينة بيرغن النرويجية - المصدر: بلومبرغ
منصة غاز بحرية في بحر الشمال تديرها شركة "شتات أويل" في حقل "أوزبيرغ" على بعد 140 كيلومتر من شواطئ مدينة بيرغن النرويجية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعتزم الدنمارك، أكبر منتج للنفط في الاتحاد الأوروبي، التوقُّف عن طرح تراخيص جديدة للتنقيب والبحث عن النفط في بحر الشمال، والتوقف تدريجياً عن الإنتاج تماماً في عام 2050، إذ تتخذ خطوة تاريخية للتحول نحو مستقبل خالٍ من الوقود الأحفوري.

وقال وزير المناخ والطاقة دان يورجنسن للصحفيين في كوبنهاغن، إنَّه يتوقَّع أن يكون للقرار "صدى في جميع أنحاء العالم".

وتوصلت الحكومة الاشتراكية الديموقراطية إلى اتفاق حول تلك الخطوة، نال أغلبية نواب البرلمان في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

وقال يورجنسن، إنَّ الاتفاق يعني التخلي عن جولة التراخيص الثامنة المخطط لها، وجميع عمليات الاستكشاف المستقبلية أيضاً.

وأما بالنسبة لشركات النفط والغاز العاملة حالياً في المياه الدنماركية، فستبقى الشروط والأحكام دون تغيير حتى يتوقف الإنتاج في عام 2050.

وسيكلف القرار الدنمارك حوالي 13 مليار كرونة دنماركية (2.1 مليار دولار) ، وفقاً لتقديرات وزارة الطاقة.

ويعود تاريخ الدنمارك في بحر الشمال إلى حوالي ستة عقود.

ومنحت الحكومة آنذاك حقوق التنقيب والحفر الحصرية لشركة " أيه.بي. مولر- ميرسك أيه/ إس"، التي تقاسمتها الشركة بعد ذلك مع عدد قليل من شركات النفط الكبرى بما في ذلك "رويال داتش شل"، و"وشيفرون".

وفي عام 2017 ، وافقت شركة "ميرسك" على بيع أعمالها في مجال النفط والغاز لشركة" توتال"، وتركز الشركة الدنماركية - أكبر شركة شحن في العالم - الآن على النقل.

وأَمَّا بالنسبة للدنمارك، فإنَّ قرار إنهاء أعمال الاستكشاف عن النفط في بحر الشمال، يتناسب مع جدول الأعمال الذي جعل حماية المناخ أولوية.

وتهدف الدولة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 70% في عام 2030، بالمقارنة مع مستويات عام 1990.

تصنيفات