صنع الله يدمج منتسبي مؤسسة موازية في شركة النفط الحكومية في ليبيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
المقر الرئيسي لمؤسسة النفط الليبية في العاصمة طرابلس - Getty Images
المقر الرئيسي لمؤسسة النفط الليبية في العاصمة طرابلس - Getty Images
المصدر:

الشرق

أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط اليوم السبت عن تعيين وضم كل منتسبي المؤسسة الموازية إلى المؤسسة الوطنية، بحسب قرار رئيس مجلس الإدارة، مصطفى صنع الله.

وبحسب بيان صادر اليوم عن المؤسسة، قرر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط دمج وتعيين السادة التابعين للمؤسسة الوطنية للنفط الموازية (سابقاً)، في المؤسسة الوطنية للنفط، والشركات التابعة لها، حسب حاجة القطاع من التخصصات الوظيفية للمعنيين.

تأتي قرارات صنع الله، في الوقت الذي يشهد فيه خلافاً مع وزير النفط، محمد عون، الذي أعلن قبل أسبوع عن وقف صنع الله عن العمل وإحالته للتحقيق.

أكد صنع الله، على أن المؤسسة الوطنية للنفط حافظت على وحدتها خلال سنوات من الانقسام، مطالباً بأن يدرك الجميع أهمية هذا القطاع، وأن يستمر في العمل بشكل محترف كعادته، بعيداً عن المهاترات التي لن تضر إلا بالوطن.

خلافات حادة


وتتعرض المؤسسة الوطنية للنفط لتهديدات بوقف صادرات النفط، مع إعلان جماعة تطلق على نفسها "سكان منطقة الهلال النفطي"، حيث قالت الجماعة في رسالة بالفيديو من أمام منشأة نفطية، إن من بين مطالبها أن يترك رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله منصبه.

كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، رفض محاولة وزير النفط في بلاده، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إيقافه عن العمل وحل مجلس الإدارة.

قال مصطفى صنع الله، الذي يشغل المنصب منذ 7 سنوات خلال مقابلة مع بلومبرغ في مكتبه بطرابلس يوم الاثنين الماضي: "لا يمكن لوزير النفط إيقافي قانونياً عن العمل، أو إحالتي إلى التحقيق... مجلس الوزراء هو صاحب القرار، وله الكلمة الأخيرة بشأن المؤسسة الوطنية للنفط".

وقال صنع الله، إن الخلاف لن يؤثر على إنتاج النفط الخام في ليبيا، رغم أنه يسلط الضوء على التوترات السياسية في بلد غارق في الصراع والحرب الأهلية على مدى معظم العقد الماضي.

قال صنع الله، الذي يشغل منصبه منذ عام 2014: "لا يمكن لوزير النفط أو أي شخص آخر التشكيك في شرعية مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط. ليست لدي مشكلة إذا صدر قرار بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط من خلال مجلس الوزراء".

تصنيفات

قصص قد تهمك