المكسيك ترفض استقبال مهاجرين من دول أخرى ينوي ترمب ترحيلهم

الفريق الانتقالي الأميركي تواصل مع حكومتي المكسيك والسلفادور عبر قنوات غير رسمية بشأن الترحيل

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم - بلومبرغ
رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت المكسيك إنها مستعدة لاستقبال مواطنيها المقيمين في الولايات المتحدة إذا نفّذ الرئيس المنتخب دونالد ترمب وعوده بشأن ترحيل المهاجرين، لكنها لن تكون "دولة ثالثة آمنة" للمهاجرين من جنسيات أخرى.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان رداً على أسئلة "بلومبرغ نيوز" أن إدارة الرئيسة كلوديا شينباوم "مستعدة للعمل بالتنسيق مع السلطات الفيدرالية وحكومات الولايات والسلطات المحلية، لمواجهة عمليات الترحيل الجماعي المحتملة".

أفادت "بلومبرغ"، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن فريق ترمب الانتقالي تواصل مع حكومتي المكسيك والسلفادور عبر قنوات غير رسمية بشأن استقبال بعض الملايين من المهاجرين غير الشرعيين الذين من المقرر طردهم وفقاً لخطة الترحيل الخاصة به.

أجرى فريق ترمب ومستشاروه غير الرسميين، وفي بعض الحالات عبر رجال أعمال، محادثات مفصلة مع ممثلي حكومات أميركا اللاتينية، بشأن استعادة المهاجرين، وفقاً للأشخاص.

تسعى الإدارة القادمة إلى إعداد تفاهمات واسعة، بحيث يمكن أن يبدأ العمل التفصيلي على الترحيلات فور تولي ترمب منصبه.

مهمة صعبة

سيواجه ترمب مهمةً صعبةً في إقناع الدول التي لا تربطها علاقات جيدة بالولايات المتحدة، مثل فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، باستقبال مهاجريها، حيث إن العديد من هذه الدول لا تقبل عادةً رحلات الترحيل.

قالت وزارة الخارجية المكسيكية، إن "المكسيك لن تكون دولة ثالثة آمنة" للأشخاص من جنسيات أخرى، مؤكدةً موقفها الذي اتخذته خلال فترة رئاسة ترمب الأولى.

في عام 2019، تردد الرئيس آنذاك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في الاتفاق الذي كان يتطلب من المهاجرين من أميركا الوسطى تقديم طلبات لجوء في المكسيك، بدلاً من الانتظار حتى وصولهم إلى الولايات المتحدة.

قالت الوزارة: "نؤكد مسؤولية وواجب الدولة المكسيكية تجاه مواطنينا بحيث يمكنهم أن يكونوا واثقين أنهم سيُستقبلون بالطريقة التي يستحقونها، في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".

تصنيفات

قصص قد تهمك