ترمب يؤكد عزمه على الاستعانة بالجيش لترحيل المهاجرين

ترمب يرد على منشور يشير إلى استخدام الجيش الأميركي لتنفيذ برنامج ترحيل جماعي، قائلاً: "صحيح!"

time reading iconدقائق القراءة - 2
عناصر من الحرس الوطني الأميركي على ضفاف نهر ريو غراندي في منتزه شيلبي في إيغل باس، بولاية تكساس - بلومبرغ
عناصر من الحرس الوطني الأميركي على ضفاف نهر ريو غراندي في منتزه شيلبي في إيغل باس، بولاية تكساس - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أكد الرئيس المنتخب دونالد ترمب عزمه على استخدام الجيش الأميركي لتنفيذ ما تعهد بأنه سيكون أكبر حملة ترحيل جماعي للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة.

كتب ترمب كلمة "صحيح!!!" على منصته في "تروث سوشال" (Truth Social) صباح الاثنين، رداً على منشور من توم فيتون، رئيس المجموعة القانونية المحافظة "جوديشال ووتش" (Judicial Watch)، الذي قال إن هناك ما يفيد بأن ترمب "يتأهب لإعلان حالة طوارئ وطنية، واستخدام الأصول العسكرية لعكس حملة الغزو في عهد جو بايدن، من خلال برنامج ترحيل جماعي".

تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بتأمين الحدود الأميركية-المكسيكية عبر استكمال بناء الجدار الحدودي، وتنفيذ حملة ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، بمساعدة وكلاء إنفاذ القانون المحليين أو الحرس الوطني.

الفريق الرئاسي يتشكّل

يباشر ترمب بتشكيل فريقه الخاص بالهجرة، في الوقت الذي يستعد فيه لبدء ولايته الثانية في يناير. اختار الرئيس المنتخب حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، لتولي منصب وزير الأمن الداخلي، وتوم هومان، الرئيس السابق بالوكالة لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية، ليكون مسؤولاً عن ملف الحدود. كان هومان الوجه العلني لسياسات الهجرة الصارمة التي اعتمدها ترمب خلال ولايته الأولى.

لم يحدد ترمب وفريقه بعد كيفية تنفيذ حملة الترحيل الجماعي، والتي ستتطلب تمويلاً كبيراً من الكونغرس، وتعاوناً من الدول التي ستقبل إعادة المهاجرين. بالإضافة إلى التحديات اللوجستية والتمويلية، من المرجح أن تواجه أي محاولة لترحيل ملايين المهاجرين تحديات قانونية.

تشير التوقعات إلى أن عمليات الترحيل في الإدارة الجديدة ستبدأ باستهداف أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة ليس لديهم أي أساس قانوني للبقاء، إما بسبب ارتكابهم جرائم أو استنفادهم جميع سبل الاستئناف.

تصنيفات

قصص قد تهمك