الشرق
أعلنت إسرائيل، مساء الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار.
وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أرسل رسالة شخصية إلى العشرات من وزراء الخارجية حول العالم، أبلغهم فيها بأن الجيش الإسرائيلي قتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات تعليقاً على اغتيال السنوار، أن الحرب لم تنته بعد، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل توجيه الضربات بكامل قوته حتى إعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأضاف"أوضحنا ماذا يحدث لمن يتحدانا.. (حماس) لن تحكم غزة.
أوضح كاتس في الرسالة: "تم اليوم اغتيال يحيى السنوار على يد جنود الجيش الإسرائيلي.. اغتيال السنوار يفتح الباب لإمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين وإحداث تغيير ربما يؤدي إلى واقع جديد في غزة دون (حماس) ودون سيطرة إيرانية".
من جهته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال في قطاع غزة قتلت يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء. وأضاف أن قوة من "اللواء 828 عملت في المنطقة رصدت وقتلت 3"، وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة "يمكن التأكيد أن السنوار قد قتل".
كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على الجزء الشمالي من غزة في الأيام الأخيرة، وأعاد قواته إلى المنطقة وزاد الغارات الجوية، في محاولة لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها. وأدى هجوم في وقت سابق من يوم الخميس على مدرسة في شمال غزة –التي قال الجيش الإسرائيلي إنها "نقطة التقاء عملياتية" لمسلحي حماس والجهاد الإسلامي– إلى مقتل 15 شخصا على الأقل.
من جهتها، نفت "حماس" استخدام مدرسة أبو حسين في جباليا لأغراض قتالية، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلين من حركتي "حماس" و"الجهاد" كانوا يعملون من داخل المدرسة التي تؤوي نازحين.
ولم تعلق حركة "حماس" على هذه الأنباء حتى الآن.