سيكون لنشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط تأثير على حركة الاستثمارات في دول المنطقة لاسيما المجاورة لمركز الصراع، بالإضافة إلى انعكاسها على النمو الاقتصادي لعدد من الدول، كما ستؤثر على أسواق الطاقة، وعلى حركة التجارة الإقليمية والدولية.
بالنسبة إلى لبنان تحديداً، الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية حادّة، فإنه سيواجه ضغوطاً إضافية خاصةً مع تدمير البنية التحتية، وسط تقارير تفيد بأن خسائر الحرب على البلاد تجاوزت 10 مليارات دولار، أي ما يوازي نصف الناتج المحلّي الإجمالي.
أما إسرائيل، التي بلغت تكلفة الحرب عليها حتى الآن حوالي 100 مليار دولار، فإن اقتصادها مرشح لأضرار جسيمة، حيث تقدّر بلومبرغ أن يصل العجز إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، أي 3 أضعاف ما كان متوقعاً قبل الحرب.