تركيا ترفع حظر "إنستغرام" بعد تعهده بالوفاء بمطالب الحكومة

الحكومة تتهم الموقع بالرقابة على محتوى خاص باغتيال زعيم حماس

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار تطبيق \"إنستغرام\" على هاتف أيفون - المصدر: بلومبرغ
شعار تطبيق "إنستغرام" على هاتف أيفون - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعلنت تركيا أنها سترفع الحظر على "إنستغرام"، قائلةً إن موقع التواصل الاجتماعي وعد بتلبية مطالب الحكومة بشأن الرقابة والمحتوى.

أوقفت هيئة تنظيم الإنترنت في تركيا الوصول إلى "إنستغرام" في 2 أغسطس الجاري دون توضيح السبب. جاء ذلك بعد أن انتقد أحد كبار مساعدي الرئيس رجب طيب أردوغان المنصة لما وصفه بالرقابة على المنشورات المتعلقة باغتيال إسماعيل هنية، الرئيس السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية.

قال وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو أمس السبت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "وعد إنستغرام بالعمل بشكل مشترك على المنشورات المتعلقة بالجريمة المنظمة والرقابة". وكان من المقرر رفع الحظر في وقت متأخر من أمس السبت.

ولم يستجب "إنستغرام" وشركتها الأم "ميتا بلاتفورمز" بعد لطلبات التعليق خارج ساعات العمل العادية.

ولم تتضح بعد طبيعة الاتفاق بشأن النشر والمحتوى.

المعارضة تنتقد الحظر

وتركيا منتقدة شرسة لحرب إسرائيل في غزة ولا ترى "حماس" منظمة إرهابية. واتهم رئيس الاتصالات في الرئاسة فخر الدين ألتون إنستغرام بمنع الناس بنشاط من نشر رسائل التعازي في رحيل زعيم حماس هنية دون الإشارة إلى أي انتهاكات للسياسة.

وقد أثار الحظر انتقادات من أحزاب المعارضة، حيث وصفه زعيم حزب المعارضة الرئيسي أوزغور أوزيل بأنه "هراء عالمي ووطني". كما أثر قرار تركيا على الشركات، بما في ذلك رائدات الأعمال اللاتي يعتمدن على المنصة لبيع منتجاتهن.

فرضت الحكومة التركية قيوداً على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة في الماضي في أثناء الحوادث الإرهابية والكوارث الطبيعية الكبرى، مستشهدة في الغالب بأسباب أمنية.

تتمتع الهيئة المنظمة للإنترنت بسلطة خفض النطاق الترددي في ظل عدة شروط، كما يتعين وجود ممثلين محليين لمنصات التواصل الاجتماعي. وقد أثارت قبضة الحكومة الشديدة على المنصات قلق منظمات حقوق الإنسان والسياسيين المعارضين وغيرهم من المنتقدين، الذين يقولون إنها تقلل من حرية التعبير.

تصنيفات

قصص قد تهمك