بلومبرغ
أمهل العاهل الماليزي سلطان عبد الله سلطان أحمد شاه قادة الأحزاب 24 ساعة أخرى لاتخاذ قرار بشأن اختيار تحالفاتهم ورئيس الوزراء.
يخوض رئيسا وزراء ماليزيا المحتملان أنور إبراهيم ومحي الدين ياسين معركة صعبة لتأمين ما يكفي من الأصوات لتشكيل حكومة، بعد أن لم يفز أي منهما بأغلبية في انتخابات السبت. ادعى كل من الرجلين باستمرار أنه يتمتع بالدعم الكافي ليصبح رئيساً للحكومة.
السؤال الرئيسي الآن هو إلى أي فريق سيميل تحالف الجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال) وهو ثالث أبرز اللاعبين في المشهد السياسي الماليزي. اقترح أحد قادته استخدام اتفاقية ثقة لمساعدة أنور أو محي الدين في الحصول على أغلبية برلمانية وأن تكون الجبهة الوطنية في المعارضة.
أحداث بارزة من الانتخابات الماليزية:
(2:41 مساءً): أنور إبراهيم يقول إنه بانتظار قرار الائتلاف الحاكم السابق
قال أنور إبراهيم إنه متفائل برئاسة حكومة ائتلافية مع الجبهة الوطنية، وينتظر الآن قراراً رسمياً من الكتلة الحاكمة السابقة. من شأن التحالف بين الاثنين أن يوفر لأنور الأغلبية البسيطة المطلوبة لتشكيل حكومة جديدة.
في مؤتمر صحفي في كوالالمبور بعد اجتماع مع قادة الجبهة الوطنية، قال أنو إبراهيم: "أنا سعيد للغاية بوتيرة التبادلات التي أجريناها، بما في ذلك المفاوضات الرسمية. لم تكن هناك شروط فعلياً باستثناء شرط الوحدة للتركيز على الاقتصاد". وأضاف زعيم المعارضة منذ فترة طويلة أن جميع المناقشات استندت إلى أن يصبح هو المرشح لرئاسة الوزراء.
(2:05 مساءً): تحالف محي الدين يقول إن هناك مشرعين يدعمون عرض رئيس الوزراء
بعد وقت قصير من إصدار القصر البيان، قال تحالف "بِريكاتان" الوطني إنه قدم للملك إعلانات اليمين الدستورية لأكثر من 112 نائباً لدعمه كرئيس للوزراء. حصل التحالف على 73 مقعداً من 220 مقعداً في البرلمان المتنافس عليها يوم السبت، أي أقل من مقاعد تحالف "باكاتان هارابان" البالغ عددها 82 مقعداً.
يضم تحالف"بِريكاتان ناسيونال" حزب ماليزيا الإسلامي (PAS)، الذي تسببت مكاسبه الانتخابية في تراجع أسهم الشركات الناشطة في قطاعات المقامرة والكحول يوم الاثنين. قد يؤدي صعود الحزب إلى إضعاف ثقة المستثمرين حيث دعا الحزب في السابق إلى تطبيق مشدد للشريعة في البلاد.
(1:30 مساءً): الملك يمدد الموعد النهائي 24 ساعة
منح ملك ماليزيا قادة الأحزاب 24 ساعة أخرى لاتخاذ قرار بشأن اختيارهم للتحالف الحاكم ورئيس الوزراء، بعد أيام من تمخّض التصويت عن برلمان معلق.
أمام قادة الحزب حتى الساعة 2 بعد الظهر. وسيقدمون الثلاثاء إلى العاهل الماليزي خططهم بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، بحسب بيان القصر قبل نحو ثلاثين دقيقة من الموعد الأصلي.
تحالف "باكاتان هارابان" متعدد الأعراق والذي يقوده أنور إبراهيم الإصلاحي، لم يتمكن من الحصول على أغلبية برلمانية لتمكنه من تشكيل حكومة. وكذلك هو الأمر بالنسبة لتحالف محي الدين الإسلامي المؤيد للملايو.
(12:05 مساءً): زاهد يطلب المرونة للموعد النهائي
قال رئيس الجبهة الوطنية، أحمد زاهد حميدي، إنه سيطلب مزيداً من المرونة لما بعد الساعة 2 ظهراً (الموعد النهائي) لتقديم مرشحه لمنصب الوزراء إلى الملك. وقال زاهد إن أي قرار لن يتخذ إلا بعد انتهاء لجنة التفاوض وموافقة المجلس الأعلى عليه.
كان الزاهد يخاطب وسائل الإعلام بعدما التقى ائتلافه من الجبهة الوطنية بتحالف أنور إبراهيم. من شأن الارتباط بينهما أن يوفر لهما الأغلبية البسيطة اللازمة لتشكيل الحكومة. وقال أحمد ماسلان من "الجبهة الوطنية" على تويتر إن جميع نواب الجبهة باستثناء أربعة حضروا الاجتماع.
(11:50 صباحاً): شهرل يطرح فكرة "اتفاقية الثقة"
اقترح شهرل حمدان، الذي استقال يوم الأحد من منصبه كرئيس للمعلومات في المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة، استخدام "اتفاقية الثقة والمساندة" لمساعدة أحد الائتلافات التي تتصارع على قيادة ماليزيا للحصول على أغلبية برلمانية.
في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، قال شهرل: من الناحية الفنية، قد نضطر إلى دعم تحالف "بِريكاتان" الوطني أو "الجبهة الوطنية" للوصول إلى هذا الرقم (112) ولكن يجب أن يظل ذلك بمثابة اتفاقية ثقة ومساندة فنية بحتة. وشدد: يجب أن نكون في المعارضة بحزم. نحن بحاجة إلى التركيز على عملية إعادة البناء والتنافس على المراكز، وغير ذلك لا جدوى منه.
(10:05 صباحاً): اجتماع قادة الجبهة الوطنية مع تحالف أنور قبل الموعد النهائي
يجتمع قادة الائتلاف الحاكم السابق (الجبهة الوطنية)، مع تحالف "باكاتان هارابان" بزعامة أنور إبراهيم قبل الموعد النهائي المحدد من القصر الملكي. الارتباط بين التحالفين سوفر لهما الأغلبية البسيطة لتشكيل إدارة جديدة.
صرح أحمد ماسلان، الأمين العام لحزب "المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة"، رئيس "الجبهة الوطنية" للصحفيين خارج مكان اجتماعهم في كوالالمبور أن 13 رئيساً للرابطة سيكونون حاضرين، بما في ذلك نائب رئيس الحزب. كما شوهد محمد سابو، زعيم حزب الثقة الوطني وهو جزء من ائتلاف "باكاتان هارابان"، وهو يدخل المبنى.
وقال رداً على استفسارات الصحفيين "اسألوا أنور".
(9.27 صباحاً): البرلمان المعلّق في ماليزيا يحافظ على توقعات السوق غير مؤكدة
يُتوقّع أن يأخذ المستثمرون النتائج في خطواتهم؛ حيث اعتبر معظمهم أن البرلمان المعلق هو "الموقف الافتراضي"، وفقاً للمحللين.
انخفض سعر العملة الماليزية (رينغت) بنسبة 0.60% مقابل الدولار إلى 4.5837 رينغت عقب نتائج الانتخابات، وكانت العملة الماليزية هي الأسوأ أداء في آسيا يوم الاثنين. استقرت عائدات سندات ماليزيا لأجل 10 سنوات عند 4.32%؛ بينما انخفض مؤشر الأسهم في البلاد بنسبة 1.5%. كما تراجعت معظم أسهم الشركات الماليزية الناشة في قطاع الألعاب والكحول عقب تقدم الحزب الإسلامي في الانتخابات.
(9:16 مساءً): أنور واثق من أنه ستكون لديه فرصة للقيادة
حث زعيم المعارضة أنور إبراهيم أنصاره على التحلي بالصبر قائلاً إن لديه العدد الكافي لتشكيل الحكومة. ورفض الكشف عن الأحزاب المساندة له لأنها ستدلي بتصريحاتها الخاصة.
وقال لمحطة تلفزيونية محلية: "أنا سعيد لأننا توصلنا إلى تسوية فعلية". "بمستوى الدعم، أنا واثق من أنه ستتاح لي الفرصة لقيادة البلاد". ونفى إجراء محادثات مع رئيس "الجبهة الوطنية" أحمد زاهد حميدي.
(9:01 مساء): الجبهة الوطنية تنفي المحادثات مع محي الدين لتشكيل حكومة
قال رئيس الجبهة أحمد زاهد حميدي إنه لم تكن هناك مفاوضات مع تحالف "بِريكاتان" الوطني بزعامة محيي الدين يمكن أن تؤدي إلى تشكيل إدارة جديدة.
الزاهد، الذي يواجه دعوات داخل حزبه للتنحي كرئيس، ذكّر أولئك الذين فازوا بمقاعد برلمانية في الانتخابات بأنهم وقعوا خطاب تعهد يمنحه تفويضاً بتحديد التحالفات السياسية التي سيتبعونها. يشير هذا إلى انقسام متزايد بين زاهد وأولئك الموالين لرئيس الوزراء المنتهية ولايته إسماعيل والذي يمكن أن يعقد قدرة حزب "المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة" الذي تقوده الجبهة الوطنية.
وحذر من أن أي نائب يعارض التحالف يخاطر بفقدان عضويته ومقعده في البرلمان، تماشياً مع القوانين الجديدة.
(6:27 مساءً): أحزاب ساراواك تعلن استعدادها للعمل مع محي الدين
أعربت مجموعة من الأحزاب في ساراواك عن استعدادها للعمل مع حزب تحالف "بِريكاتان" الوطني بزعامة محي الدين لتشكيل الحكومة. يبدو أن رئيس تحالف ساراواك يشير إلى أن التحالف بين أحزاب ولايتي بورنيو -تحالف "بِريكاتان" الوطني والجبهة الوطنية- من شأنه أن يساعد على استقرار البلاد.
مثل هذا التجمع سيسمح لمحي الدين بتجاوز عتبة 111 مقعداً بشكل مريح لتشكيل حكومة ويصبح رئيساً للوزراء.
أصدر محي الدين في وقت لاحق بياناً قال فيه إن الأحزاب من ولايات بورنيو مستعدة للعمل معه. بيانه لم يذكر "الجبهة الوطنية".ولم تكشف الجبهة الوطنية ولا التحالف الآخر من ولاية صباح علناً عن الجهة التي سيدعمانها.
(3:30 مساءً): الدعوات لاستقالة رئيس حزب "المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة" تتزايد
قال شهريل حمدان في تغريدة إن رئيس حزب "المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة" ورئيس الجبهة الوطنية أحمد زاهد حميدي يجب أن يستقيل، بعد هزيمة الحزب الحاكم في انتخابات يوم السبت التي أسفرت عن أول برلمان معلق في ماليزيا، لينضم إلى جوقة الأصوات التي تطالب زاهد بالتنحي.
وقال شهريل إنه يجب أن يكون زاهد مثالاً يحتذى به من خلال تحمل المسؤولية عن الخسائر، وذلك أثناء استقالته من منصبه كرئيس للمعلومات في حزب "المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة". وحث على القيام بذلك قبل أن تتخذ المنظمة الوطنية المتحدة للملايو أي قرارات أخرى بشأن مستقبل الحزب.
وزير الصحة خيري جمال الدين، الذي خسر في محاولته للفوز بمقعد جديد في البرلمان، قال إن شهريل فعل الشيء الصحيح، ويتعين الآن على كبار القادة أن يحذوا حذوه.
(2:16 مساءً): الملك يأمر قادة الأحزاب بالكشف عن مرشحيهم لرئاسة الحكومة
أمام قادة الأحزاب الماليزية حتى الساعة 2 مساءً من يوم الإثنين لإطلاع ملك البلاد على مرشحيهم لرئيس الوزراء والتحالفات التي شكلوها، بعدما أدى التصويت يوم السبت إلى أول برلمان مُعلّق في البلاد.
قال القصر الوطني في بيان الأحد إن قرار الملك بشأن الحكومة الجديدة وتعيين رئيس الوزراء سيكون نهائياً تماشياً مع الدستور. وللحاكم السلطة التقديرية في تسمية رئيس الوزراء الذي يعتقد أنه يحظى بدعم الأغلبية من المشرعين.