بلومبرغ
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن يوم الخميس عن استعداد الولايات المتحدة لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على فنزويلا في حال اتّخذ الرئيس نيكولاس مادورو "خطوات بنّاءة" لاستعادة الديمقراطية في البلاد، مؤكدًا أنّه لم ير أي تقدّم من هذا القبيل حتى الآن.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البيروفية ليما "لا يوجد أي تغيير في سياسة العقوبات التي نتّبعها حتّى الآن". مُشيراً إلى أنّ تخفيف العقوبات سيتطلّب إحراز تقدّم حقيقي في المفاوضات مع المعارضة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ردّ بلينكن على سؤال حول بعض التقارير الإخبارية المتداولة التي تُفيد بأن الولايات المتحدة تستعد للسماح لشركة "شيفرون كورب" باستئناف ضخ النفط، ما يُمهّد الطريق لإعادة فتح محتملة للأسواق الأميركية والأوروبية أمام صادرات النفط من فنزويلا.
تخضع فنزويلا لعقوبات اقتصادية ونفطية منذ عام 2019، بعد أن اعترفت الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيساً شرعياً للبلاد.
الولايات المتحدة ترفع مسؤولاً فنزويلياً سابقاً من قائمة العقوبات
في هذا السياق، أكّد بلينكن: "في الوقت نفسه سنراجع أيضاً نهجنا ونعيد معايرته جيداً في حال رأينا المزيد من القمع من قبل النظام".
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت إدارة بايدن أن فنزويلا أطلقت سراح سبعة سجناء أميركيين، من بينهم مسؤولين تنفيذيين في قطاع النفط وجندي سابق في مشاة البحرية، في صفقة تبادل شملت الإفراج عن فنزولين اثنين من عائلة مادورو سُجنوا في الولايات المتحدة.