بلومبرغ
توفي رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي عن 67 عاماً، بعد إطلاق النار عليه اليوم خلال خطاب له، وفقاً لتقارير من هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية (إن إتش كيه) نقلاً عن مسؤول في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في البلاد.
الزعيم السابق الذي خدم أطول فترة في قيادة الحكومة اليابانية وصاحب النفوذ الكبير كان يلقي خطاباً في حدث انتخابي، قبيل اقتراع مجلس الشيوخ الذي سيعقد يوم الأحد، عندما أُطلقت النار عليه من الخلف من قبل رجل في الأربعينيات من عمره تم اعتقاله وفق إفادة الهيئة.
صدم الهجوم دولة يندر فيها العنف السياسي والأسلحة النارية. تم إطلاق النار على آبي من على بعد حوالي 3 أمتار، مما يبدو أنَّه سلاح ناري محلي الصنع في غرب مدينة نارا، بينما كان يلقي خطاباً أثناء حملته الانتخابية لحزبه الديمقراطي الليبرالي الحاكم. وأظهرت مقاطع فيديو وصور من مكان الحادث رئيس الوزراء السابق وهو يسقط على الأرض مضرجاً بالدماء، بعد سماع إطلاق رصاصتين.
حددت وسائل الإعلام المحلية المشتبه به على أنَّه رجل محلي يبلغ من العمر 41 عاماً، وكان من قدامى المحاربين في قوة الدفاع الذاتي بالبحرية اليابانية. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية إنَّ الرجل أبلغ الشرطة أنَّه يعتزم قتل آبي، لأنَّه يشعر بالإحباط من رئيس الوزراء السابق.
كان الحادث أحد أبرز أعمال العنف السياسي في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. ويأتي في وقت تجري البلاد انتخابات مجلس الشيوخ يوم الأحد، والتي يُتوقَّع أن يفوز بها الحزب الديمقراطي الليبرالي. أعرب زعماء العالم عن قلقهم بشأن آبي الذي قضى أطول فترة كرئيس للوزراء في البلاد منذ أن أنشأت اليابان مكتب الحكومة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
لدى اليابان قوانين هي الأكثر صرامة بشأن حمل السلاح بين الاقتصادات الرائدة، كما أنَّ إطلاق النار في البلاد نادر الحدوث. لكنَّ العنف السياسي
ما يزال يحدث من وقت لآخر؛ ففي عام 2007، توفي إيتشو إيتو، عمدة ناغازاكي، بعد إطلاق النار عليه مرتين من قبل أحد أعضاء عصابة الجريمة المنظمة. كما أنَّ آخر مرة قُتل فيها رئيس وزراء ياباني حالي أو سابق كانت قبل 90 عاماً.
كانت هناك تفاصيل قليلة حول السلاح المستخدم في الهجوم على آبي. وأظهر فيديو من المشهد ما بدا أنَّهما أنبوبان طويلان ملفوفان بشريط أسود على الأرض في مكان الحادث.
المسيرة الاقتصادية
جلبت مسيرة آبي القياسية الاستقرار لليابان بعد خدمته في الحكومة ست مرات، بما في ذلك قيادته للحزب. ساعد آبي اليابان على الإفلات من دائرة الانكماش الاقتصادي، وتحمّل إدارة ترمب التي شككت في التحالف العسكري الوحيد للبلاد، وعمل على تحسين العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، الصين، التي كانت في أشد حالات العداء قبل عقود من توليه منصبه كرئيس للحكومة.
كما كرس آبي طاقته لمحاولة حل نزاع إقليمي موروث من الحرب العالمية الثانية مع روسيا والذي ظل يغلي منذ سبعة عقود، وذلك عبر تدفئة العلاقة مع فلاديمير بوتين، في سياسة انقلبت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
يُعرف آبي بخططه لإنعاش الاقتصاد الياباني المتعثر من خلال التيسير النقدي غير المسبوق والإصلاح التنظيمي الذي أطلق عليه في النهاية اسم "آبينوميكس". كان يُنظر إليه على أنَّه منضبط عزز سلطته خلال مسيرته القياسية في الحكومة، وتمكّن من التغلب على الفضائح، بما في ذلك تلك التي ظهرت في عام 2017 بشأن تخصيص الأراضي الحكومية المشكوك فيها للمدارس المقدّمة إلى شركاء آبي وزوجته آكي.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
NKY:INDمؤشر نيكاي 225 | 38,175.74 | +149.57 | +0.39% | -0.72% | +14.28% | 19:15:45.000 | |
TPX:INDمؤشر توبكس | 2,689.78 | +6.97 | +0.26% | +1.37% | +12.81% | 19:15:11.000 | |
XU030:INDبورصة إسطنبول (مؤشر بي أي إس تي 30) | 10,338.38 | +410.05 | +4.13% | +5.55% | +20.91% | 10:10:11.000 | |
SHSZ300:INDمؤشر شنغهاي شنزن (سي إس أي 300) | 3,989.30 | +3.53 | +0.09% | +0.80% | +12.55% | 05:35:48.000 | |
SHCOMP:INDمؤشر بورصة شنغهاي | 3,370.40 | +2.42 | +0.07% | +2.57% | +10.74% | 05:35:48.000 | |
HSI:INDمؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ) | 19,601.11 | -103.90 | -0.53% | -4.38% | +10.52% | 03:08:42.000 |