بلومبرغ
وصف وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، الحديث عن جاهزية أسطول الغواصات النووية الجديدة في البلاد بحلول عام 2030، بأنه "متفائل للغاية"، محذراً من أن تواجه أستراليا فجوة في القدرات لأكثر من عقد من الزمن.
وقّعت أستراليا اتفاقية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في سبتمبر 2021، تُعرف باسم اتفاقية "أوكس" (Aukus)، والتي ستساعد أستراليا في جملة من التدابير الأمنية والتقنية، بما في ذلك بناء وتشغيل أسطولها الخاص من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. ومع ذلك لم يتم الإعلان عن موعد التسليم النهائي.
في حديث له مع هيئة الإذاعة الأسترالية، اليوم الأربعاء، قال "مارليس" إن الحكومة لا تزال تعمل على تحديد أفضل الطرق للحصول على الغواصات، ولكن وفقاً لمعدل التسليم الحالي، فإن موعد التسليم بداية من العام 2040، هو الأكثر ترجيحاً.
أضاف: "سندرس كل خيار متاح لمحاولة تقريب ذلك الموعد. وأعتقد أن تقديمه إلى ثماني سنوات من الآن سيكون متفائلاً للغاية".
في الوقت ذاته، وفي محاولة لسد فجوة القدرات بين أسطول الغواصات الأسترالي الحالي المتقادم والسفن النووية المستقبلية، ذكر "مارليس" أن "جميع الاحتمالات مطروحة على الطاولة".
من جانبه، قال زعيم المعارضة، بيتر داتون، الذي كان وزيراً للدفاع في الحكومة السابقة، في أوائل يونيو الجاري، إنه كان يُخطط لتسريع عملية استحواذ أستراليا على غواصات نووية للسماح بشراء سفينتين أميركيتين بحلول عام 2030.
وقوبلت أنباء اتفاقية "أوكس" في سبتمبر 2021 بالارتياب بين بعض جيران أستراليا في المحيطين الهندي والهادئ، الذين كانوا قلقين من أن تؤدي الاتفاقية إلى سباق تسلح في المنطقة.
في حديثه أمام وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ في ماليزيا، أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، إنه أكد مخاوف كوالالمبور أمام "وونغ" خلال اجتماعهما الثنائي.
وصرّح سيف الدين بالقول: "لقد أجرينا مناقشة صريحة للغاية حول "أوكس" الآن، وأشكر وزيرة الخارجية على شرح موقف الحكومة الحالية. كما لم يتغير موقف ماليزيا وهذا ما قلته للوزيرة".