المصدر:
بلومبرغ
قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن الأحزاب السياسية التي تناقش طلباً محتملاً لعضوية الناتو قد تسرّع من إنجازها للعملية، التي كان من المقرر في البداية أن تنتهي بحلول نهاية الشهر المقبل.
أوضحت ليندي في مقابلة مع الإذاعة السويدية العامة "إيكوت" (Ekot)، أن المناقشات يجب أن تنتهي بحلول 13 مايو. وأضافت: "يستمر الوضع في أوكرانيا في التدهور.. فنلندا قدمت تحليلها... هناك ضغط شديد على السويد لتنهي تحليلها".
بعد أن أكملت حكومة فنلندا "الكتاب الأبيض" حول التغييرات في البيئة الأمنية للبلاد، بدأ المشرعون في هلسنكي، أمس الأربعاء، المناقشات التي من المتوقع أن تمهد الطريق لتقديم طلب الانضمام لمنظمة حلف شمال الأطلسي. وكانت حكومة فنلندا أعلنت مراراً وتكراراً أن التنسيق الوثيق مع السويد بشأن السياسة الأمنية يمثل أولوية قصوى.
أشارت وزيرة الخارجية السويدية، إلى أن فنلندا، التي لديها أطول حدود لدولة في الاتحاد الأوروبي مع روسيا، هي أقرب حليف للسويد، واعتبرت أن طلبها المقدم للناتو سيؤثر على البيئة الأمنية للسويد. وأضافت: "لذلك، من المهم جداً أن يكون لدينا رؤية كاملة على عمليات بعضنا البعض، وهذا ما نقوم به، نحن منسقون بشكل معقول".
ارتفع الدعم السويدي للانضمام إلى الكتلة الدفاعية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر استطلاع أجرته صحيفة "أفتون بلادت" (Aftonbladet) اليومية أن ما يصل إلى 57% من الذين تم استطلاع آرائهم يؤيدون عضوية الناتو.
تصنيفات
