بلومبرغ
قد يكون الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش هدفاً للعقوبات من قبل المملكة المتحدة في حال استمر تصاعد التوترات مع موسكو حيال أوكرانيا، في ظل رفض وزيرة الخارجية البريطانية استبعاد اتخاذ مثل هذا الإجراء.
ذكر رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون بطريق الخطأ أنَّه تم توقيع عقوبات بالفعل على أبراموفيتش، وذلك خلال تصريحات أدلى بها أمام البرلمان يوم الثلاثاء.
وفي حين صحح المتحدث باسم جونسون هذا الخطأ في وقت لاحق؛ تعرضت وزيرة الخارجية ليز تروس للضغط حيال هذه المسألة خلال مقابلات تلفزيونية في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وكررت رفضها استبعاد اتخاذ أي إجراء ضد أبراموفيتش.
قالت تروس لراديو "إل بي سي": "لدينا المزيد من الأفراد على القائمة، ونحن جاهزون لتوقيع العقوبات عليهم". وأضافت: "لا نستثني أي أحد من القائمة". وأثناء حديثها إلى محطة "سكاي نيوز"؛ كررت رفضها ثلاث مرات لنفي إمكانية فرض عقوبات على أبراموفيتش مستقبلاً. وقالت: "يمكن أن يتأكد المشاهدون من أنَّه يوجد لدينا مزيد من الأشخاص الذين سنستهدفهم في حال تعرض أوكرانيا لغزو على نطاق واسع".
لدى أبراموفيتش، الذي يبلغ من العمر 55 عاماً، صافي ثروة تفوق 15 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها بلومبرغ. وتعد ملكيته في نادي "تشيلسي" - بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم- هي أبرز ممتلكاته في المملكة المتحدة. وتحولت مقدّرات النادي عندما تولى زمام القيادة خلال 2003، حيث بات نادي "تشيلسي" لاعباً رئيسياً في سوق انتقالات اللاعبين.
في يوم الثلاثاء، فرضت بريطانيا عقوبات على خمسة بنوك روسية، وثلاثة أثرياء بحسب "الجولة الأولى" من العقوبات على تحركاتها في أوكرانيا، في ظل وجود تكهنات لدى المملكة المتحدة بأن يصعِّد بوتين الأمر إلى غزو واسع النطاق.