تساؤلات بشأن تمويل ذراع البنك الدولي لشركات مرتبطة بإقليم شينجيانغ

ربط مركز أبحاث أمريكي نحو 486 مليون دولار في شكل قروض واستثمارات مباشرة من ذراع البنك الدولي، بأربع شركات صينية، يقول إنَّها تستفيد من برامج العمل القسري التي ترعاها الدولة في إقليم شينجيانغ.

في تقرير صادر يوم الأربعاء، قال المجلس الأطلسي، إنَّ شركات "تشنغوانغ بيوتيك غروب" (Chenguang Biotech Group)، و"كامل غروب"(Camel Group)، و"غوين تاون" للصناعات الدوائية (Jointown Pharmaceutical Group)، و"سنتشيري صن شاين غروب هولدينغز" (Century Sunshine Group Holdings)، تحصل على دعم من مؤسسة التمويل الدولية.

اقرأ أيضاً: انطلاق الألعاب الأولمبية في بكين وسط مقاطعة دبلوماسية من الغرب

ذكر التقرير نقلاً عن مصادر، تضمنت وثائق الشركات والقصص في وسائل الإعلام الحكومية، إنَّ الشركات "جنّدت العمال من خلال ممارسات توظيف عنصرية / تمييزية"، وأخضعت الأقليات إلى عقائد الحزب الشيوعي، و"أسهمت في تدمير التراث الثقافي".

أشار المجلس الأطلسي إلى أنَّ هذه الأمور وغيرها من المشكلات، تنتهك معايير الأداء الخاصة بمؤسسة التمويل الدولية، داعياً بنك التنمية إلى التخلي عن استثمارات الشركات في شينجيانغ.

اقرأ المزيد: وزراء التجارة الأوروبيون يدعمون ليتوانيا في نزاعها مع الصين

قال متحدث باسم شركة "غوين تاون" للصناعات الدوائية لـ"بلومبرغ نيوز" عبر الهاتف يوم الخميس، إنَّ التقرير لا أساس له من الصحة على الإطلاق. ولم يرد ممثلو الشركات الثلاث الأخرى فوراً على طلبات الرد، مثلما لم ترد وزارة الخارجية الصينية فوراً على طلب مماثل.

تقود الولايات المتحدة مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، مما أدى إلى رفض بعض الدول إرسال كبار المسؤولين الحكوميين إلى الحدث، مستشهدة بما تقول، إنَّه "إبادة جماعية مستمرة، وجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان"، فيما تنفي بكين تلك الاتهامات، وتصف مزاعم الإبادة الجماعية في المنطقة الغربية بـ"كذبة القرن".