رويترز
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم السبت، إن نحو 150 جندياً أمريكياً من الحرس الوطني بولاية فلوريدا الأمريكية، يتمركزون في أوكرانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية، سيغادرون البلاد مع تزايد خطر الغزو الروسي.
قال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، إن هذا القرار، جاء من منطلق الحذر الشديد، وبعد قرار وزارة الخارجية بسحب بعض الموظفين من السفارة الأمريكية في كييف.
أضاف "كيربي" في بيان مكتوب: "إعادة تمركز القوات لا تشير لتغيير في تصميمنا على دعم القوات المسلحة الأوكرانية، لكنها ستوفر مرونة في طمأنة الحلفاء وردع العدوان".
ذكر أنه سيتم نقل المدربين إلى مكان في أوروبا، لكن لم يتضح على وجه التحديد أين؟.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إنه لم يتضح أيضاً ما الذي سيحدث مع العدد الصغير من قوات العمليات الخاصة الأمريكية في البلاد؟.
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: الهجوم الروسي على أوكرانيا قد يبدأ في أي يوم من الآن
كانت "رويترز" كشفت أمس أن البنتاغون سيرسل ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا، في الوقت الذي تجري فيه روسيا تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء والبحر الأسود بعد، حشد قواتها على حدود أوكرانيا.
وانضمت أستراليا ونيوزيلندا وألمانيا وهولندا، اليوم السبت، إلى الدول التي حثت مواطنيها على مغادرة أوكرانيا. وقالت واشنطن أمس إن الغزو الروسي، الذي سيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، يمكن أن يقع في أي وقت.
ونفت موسكو مراراً صحة رواية واشنطن، قائلة إنها حشدت ما يزيد على 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية للحفاظ على أمنها من عدوان حلف شمال الأطلسي.