الشرق
عاد الإنتاج الصناعي في السعودية للانخفاض خلال شهر سبتمبر الماضي تحت ضغط من تراجع نشاط تكرير النفط بشكل أساسي، حيث سجل مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.3% على أساس سنوي، وفق بيانات أصدرتها اليوم الأحد الهيئة العامة للإحصاء.
البيانات أظهرت استقرار نشاط التعدين خلال سبتمبر مقارنة بنفس الشهر من 2023، وسط بقاء إنتاج المملكة من النفط عند حدود 9 ملايين برميل يومياً. في حين سجلت الصناعة التحويلية انخفاضاً على أساس سنوي بنسبة 0.5%، لتلعب الدور الأكبر في انخفاض المؤشر.
يُذكر أن السعودية أبقت على قيود إنتاج النفط، بعدما اتفقت 8 دول في "أوبك+" على تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام، بعدها سيتم إنهاء هذه التخفيضات تدريجياً على أساس شهري بدءاً من مطلع يناير 2025.
تصدّرت صناعة فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة قائمة الأنشطة الصناعية التي تراجعت كميات إنتاجها، بانخفاض قدره 12.3%، بما شكّل مصدر الضغط الرئيسي على المؤشر، بحسب هيئة الإحصاء. في المقابل، حققت الصناعات الغذائية ارتفاعاً بلغ 12.3%، كما ارتفعت كميات إنتاج المواد الكيميائية 2%.
كان المؤشر ارتفع بنسبة 1% على أساس سنوي خلال أغسطس 2024، مدعوماً بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء.