المصدر:
بلومبرغ
صعد حجم الطلبيات في المصانع الألمانية خلال شهر نوفمبر الماضي، وهو ما يعطي الاقتصاد سبباً للتفاؤل عقب ربع سنة آخر اتسم بوجود أرقام قياسية من حالات الإصابة بكورونا.
صعدت الطلبيات بنسبة بلغت 3.7 % عقب هبوطها بنسبة وصلت إلى 5.8% المعدلة حسب بيانات الشهر السابق. أسهمت الطلبيات الخارجية في تعزيز هذا الصعود، في حين تراجع الطلب على الصعيد المحلي.
اقرأ المزيد: استطلاع: أداء جيد للمصانع الألمانية بعد مرور عامين على كورونا
يواجه تعافي الاقتصاد في ألمانيا تهديداً جرّاء مشكلات سلاسل التوريد المتواصلة والضغوط التضخمية، بما يشمل أزمة نقص الطاقة وتنامي عدد حالات الإصابة بعدوى كورونا. عملت الحكومة الألمانية في الآونة الأخيرة على تشديد القيود المفروضة لتكون في وضع الجاهزية من أجل موجة تفشٍّ جديدة للمرض ناجمة عن فيروس "أوميكرون" المتحور.
انخفض حجم مبيعات السيارات في البلاد إلى المستوى الأدنى له منذ سنة 1990 على الأقل السنة الماضية، بينما تعرض القطاع لمعاناة جرّاء أزمة نقص أشباه الموصلات. تطمح شركات التصنيع بداية من شركة "فولكس واجن" وصولا إلى شركة "ستيلانتس" إلى أن تتراجع الضغوط على نحو تدريجي خلال السنة الحالية، بيد أنها وجّهت تحذيراً من أن جانب العرض سيبقي على حالة النقص خلال النصف الأول من السنة الجارية.
طالع المزيد: تراجع مبيعات السيارات في ألمانيا إلى أدنى مستوى منذ 31 عاماً
نوّهت شركة "آي إتش إس ماركيت" (IHS Markit) إلى وجود مؤشرات مبدئية على تخفيف النقص في المعروض خلال شهر ديسمبر الماضي، وفقاً لنتائج مسح شمل مديري مشتريات في ألمانيا. ولدى الشركات أيضاً زخم في الطلبيات المؤجلة التي من الممكن أن تعزز التعافي عندما يجري إنجاز هذه الأعمال.
تصنيفات
