بلومبرغ
أصبح اللقاح الصيني الصنع تذكرة دخول إلى البلاد، بعد إعلان الحكومة الصينية تخفيف متطلبات الحصول على تأشيرة للأجانب الذين يسعون لدخول البر الرئيسي من هونغ كونغ، إذا طُعّموا بلقاحات كورونا المصنوعة في الصين.
وأضاف الإعلان الحكومي يوم الجمعة أن القانون الجديد سيدخل حيّز التنفيذ غداً الاثنين، ضمن مساعي الدولة لاستئناف "حركة السفر بين الصين والدول الأخرى بطريقة منظمة".
وسيتعرض الأجانب الذين يزورون البر الصيني الرئيسي بهدف العمل، لحجم أقلّ من الإجراءات والأوراق الرسمية المطلوبة لنيل التأشيرة، إذا تمكنوا من إثبات أنهم تَلقَّوا اللقاحات المُنتَجة في الصين. وعبر تقديم شهادات اللقاح، سيتمكن هؤلاء المسافرون أيضاً من تخطّي متطلبات إجراء اختبار مسحة كورونا "PCR" أو تعبئة نموذج تصريح السفر.
تلقيح الألعاب الأولمبية
كما وسّع القانون نطاق المتقدمين المؤهلين للحصول على تأشيرة بسبب الاحتياجات الإنسانية، مثل رعاية الأسرة أو حضور الجنازات، إذا كانوا تلقوا أيضاً اللقاحات الصينية. ووفقاً لبيان الإعلان الحكومي، فعلى المتقدمين الآخرين اتباع إجراءات التأشيرة السابقة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تروّج فيه الصين لقاحها المصنوع محلياً على مستوى العالم وسط منافسة من اللقاحات الغربية. وعقدت الصين مؤخراً اتفاقية مع اللجنة الأولمبية الدولية لتوفير الجرعات الصينية الصنع للرياضيين الذين سيحضرون أولمبياد طوكيو في يوليو والألعاب الأولمبية الشتوية في بكين العام المقبل.
ولم يوافق معظم الدول الغربية حتى الآن على اللقاحات التي طوّرتها شركات الأدوية الصينية، التي كانت متحفظة في مشاركة تفاصيل تجارب اللقاحات الحاسمة، واللازمة لبناء ثقة الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وتحقّق الصين نجاحاً أكبر في إدخال لقاحاتها إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تلقت دول مثل زيمبابوي وغينيا الاستوائية كمية من جرعات اللقاحات على شكل مساعدات من بكين.