بلومبرغ
قال خبيرا الفيروسات في هونغ كونغ إنه على الأشخاص المعرّضين لمخاطر عالية أن يُفكّروا بارتداء قناعين للوجه لحمايتهم من الإصابة بمتغيّر "أوميكرون" الفيروسي، فيما تحاول المدينة القضاء على تفشي الفيروس شديد العدوى.
قال ديفيد هوي، الأستاذ في جامعة هونغ كونغ الصينية، وعضو اللجنة العلمية الحكومية، إن لفّ القماش فوق الكمامة الجراحية قد "يُضيّق الفجوة التي لا يغطيها القناع الجراحي الذي يكون غالباً غير محكمٍ للغاية". أوصى بهذا الإجراء للمجموعات المعرّضة بشدة للإصابة والأشخاص في مناطق تفشي المرض ووسائل النقل العام.
قال يوين كووك يونغ، عالم الأحياء الدقيقة الشهير، للإذاعة المحلية إنه يُمكن للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، أو الذين لا يستطيعون تلقّي لقاحات "كوفيد"، والعمال المعرّضين لمخاطر عالية مثل موظفي المطار، التفكير كذلك باستخدام كمامات مضاعفة لتساعد على منع التسرّب.
تأتي هذه النصيحة، فيما يشتبه بأن يكون "أوميكرون" قد انتشر في تجمعات استخدم الناس فيها كماماتهم. فرضت هونغ كونغ، التي ما تزال تلتزم مع البر الرئيسي الصيني بسياسة (صفر-كوفيد) الصارمة، إغلاقاً جزئياً لمدة أسبوعين، إلى جانب إغلاق الصالات الرياضية ودور السينما والمدارس الابتدائية ورياض الأطفال، بعد اكتشاف عشرات الإصابات بـ"أوميكرون"، المنقولة محلياً.
لا تنفرد هونغ كونغ بالدعوة لاستخدام مزيد من حماية الكمامات ضد "أوميكرون"، حيث يؤدي توقع صدور توصية جديدة من الجهات التنظيمية الصحية في الولايات المتحدة للتدافع للحصول على أقنعة "إن 95" عالية الجودة وارتفاع أسعارها.
قال يوين، إنه لا توجد حاجة حالياً بالنظر إلى انخفاض عدد الإصابات لاستخدام أقنعة "إن 95" على نطاق واسع في هونغ كونغ، وهي أغلى ثمناً وأصعب على التنفّس أثناء الاستخدام اليومي.