"سينوفارم": الجرعة المعززة البروتينية أفضل درءاً لـ"أوميكرون"

time reading iconدقائق القراءة - 2
علب تحتوي على جرعات من لقاح \"سينوفارم\" الصيني - المصدر: بلومبرغ
علب تحتوي على جرعات من لقاح "سينوفارم" الصيني - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت شركة صناعة اللقاحات الصينية المملوكة للدولة "سينوفارم" إن لقاحها الجديد ضد كوفيد-19، والمُعتمِد على البروتين، يوّفر حماية أفضل كمعزّز ضد متغير "أوميكرون" الفيروسي، مقارنة بلقاحها المُعطّل المنتشر على نطاق واسع.

توصلت دراسة شملت 1800 مشارك في الإمارات العربية المتحدة، التي اعتمدته، إلى أن اللقاح المحتوي على أجزاء من البروتين الشوكي للفيروس ذا فعالية تزيد بسبع مرات في تحفيز الأجسام المضادة الوقائية ضد "أوميكرون" مقارنة باللقاح الأقدم، في حال تم تناوله بعد ستة شهور من تلقي جرعتي اللقاح المُعطّل.

"أوميكرون" يغرق المستشفيات.. ماذا عن فرز المصابين؟

قد تُعين هذه النتائج الصين، التي تمكنت من عزل الغالبية العظمى من شعبها عن كوفيد-19 عبر إغلاق الحدود وإجراءات الاحتواء النشطة، إلا أنها تواجه تحدياً بمحاربة "أوميكرون" باستخدام لقاحاتها المحلية الضعيفة. يسعى صانعو اللقاحات المحليون حالياً لتعزيز لقاحاتهم، بما في ذلك تطوير لقاح صيني يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال.

ما يزال التلقيح معتمداً على قدرة "سينوفارم" على زيادة الإنتاج سريعاً في بلد يسكنه 1.4 مليار شخص، حيث تَلقّى 86% من السكان اللقاح بشكل كامل. كما ثبت أن مجموعة اللقاحات الصينية المُعطّلة توّفر حماية محدودة ضد "أوميكرون"، وتتردد بكين باعتماد اللقاحات الغربية الأكثر فعالية والمعتمدة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال.

تصنيفات