جوازات سفر اللقاح تساعد الدول على تعزيز الحماية

time reading iconدقائق القراءة - 3
شرطي فرنسي يفحص جوازاً صحياً في مطعم فرنسي - المصدر: بلومبرغ
شرطي فرنسي يفحص جوازاً صحياً في مطعم فرنسي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أظهرت دراسة أن جوازات سفر اللقاحات التي تُقيّد دخول الأماكن، بدءاً من المطاعم إلى المتاحف، يُمكن أن تساعد الدول ذات معدلات التطعيم المنخفضة، بمقاومة رفض الحصول على الجرعات.

عزّزت تصاريح كوفيد-19، التي تتطلب عموماً إثبات تلقي اللقاح، أو التعافي من كوفيد-19، أو اختباراً سلبياً، من الإقبال على اللقاح قبل 20 يوماً، وبعد 40 يوماً من طرحه في دول مثل فرنسا وإسرائيل وإيطاليا وسويسرا، التي شهدت معدلات تلقيح أقل من المتوسط، وفقاً للبحث الذي نشرته "ذا لانسيت" الإثنين.

بعد أسبوعين من انتشار "أوميكرون": ماذا بعد؟

يعتبر التقرير أول دراسة تبحث في تأثير مثل هذه التصاريح، وتناولت بيانات من ست دول. تأتي الدراسة إبان انتشار متغير "أوميكرون" الفيروسي حول العالم، الذي دفع بريطانيا وغيرها لتشديد القيود والبحث عن طرق جديدة لتطعيم المتشككين. نظراً لأن ألمانيا تدرس التلقيح الإلزامي، وجد العلماء أن التصريح الصحي في ذلك البلد كان له تأثير ضئيل على سلوك الناس، لأن المقتنعين بالفكرة تلقوا اللقاح فعلياً.

دافع الترفيه

وجدت الدراسة كذلك تأثيراً ضئيلاً في الدنمارك، حيث تنخفض معدلات التلقيح.

تعمل القيود بشكل أفضل في رفع نسبة التلقيح في الفئة التي تقل أعمارها عن 30 عاماً، التي لا ترى في كثير من الأحيان خطر الإصابة بكوفيد-19 سبباً كافياً لتلقي الجرعة. زادت نسبة التلقيح في سويسرا بين الأشخاص العشرينيين، حين فُرضت جوازات سفر اللقاح لأول مرة في النوادي الليلية والفعاليات الكبيرة.

العالم يهرع إلى الجرعة المُعزِّزة ضد "أوميكرون" وسط تساؤلات حول فاعليتها

قال توبياس روتيناور، الطبيب في جامعة أكسفورد المشارك في الدراسة، في بيان: "قد تكون شهادة كوفيد-19 طريقة مفيدة لتشجيع المجموعات الراضية عن اللقاحات فقط، لكن شهادة كوفيد-19 وحدها لا تفي بتحسين زيادة نسبة التلقيح، ويجب استخدامها إلى جانب السياسات الأخرى".

قال باحثون إنه يجب على مسؤولي الصحة العامة مكافحة التردد بتلقي اللقاح عبر حملات تستهدف مجاميع بعينها، مع تعزيز جهود التواصل لتحسين المعرفة حول التلقيح، وإعادة بناء الثقة بالسلطات، لا سيما بين الأقليات.

تصنيفات