صحة ودواء

هذه خطة أكبر مجموعة صحة مغربية لاستثمار 3.8 مليار درهم خلال عامين

تُخطط شركة "أكديطال" (Akdital)، أكبر مُشغلة للمستشفيات الخاصة في المغرب، لاستثمار 3.8 مليار درهم (380 مليون دولار) خلال العامين القادمين لزيادة عدد وحداتها بأكثر من الضعف بنهاية 2026.جزء من هذا الاستثمار المرتقب سيتم تأمينه عن طريق زيادة رأسمال الشركة بواقع مليار درهم، والباقي من الموارد الذاتية والديون البنكية، بحسب إلياس الحارتي، نائب المدير العام للشركة في حديث لـ"الشرق".أعلنت المجموعة الثلاثاء في مؤتمر صحفي بمقر البورصة بمدينة الدار البيضاء عن حصولها على ترخيص الهيئة المغربية لسوق الرساميل لزيادة رأسمالها عبر إصدار 1.49 مليون سهم بسعر 670 درهماً. وتجدر الإشارة إلى أن سهم "أكديطال" أغلق تعاملات الثلاثاء عند مستوى 680 درهماً.سيتم فتح فترة الاكتتاب لشراء الأسهم الجديدة من قبل المستثمرين ابتداءً من الثاني من يوليو القادم حتى التاسع من الشهر نفسه.تلبية الطلب المرتفعتضم شبكة المجموعة حالياً 23 مستشفى بقدرة إجمالية تصل إلى 2532 سريراً، وهو رقم يُتوقع أن يصل إلى 51 مشفى يضم 5700 سرير في نهاية 2026. لدى المغرب 44 ألف سرير، 38% منها لدى القطاع الخاص.أوضح إلياس الحارتي أن "خطة الشركة لرفع عدد مؤسساتها ستمكّنها من تغطية جميع أنحاء البلاد لتلبية الطلب المرتفع على الخدمات الصحية الناتج عن مشروع تعميم الحماية الاجتماعية على المواطنين، خصوصاً في المناطق البعيدة عن المراكز الاقتصادية التي تستقطب في العادة استثمارات القطاع الخاص في الصحة".سيتم افتتاح مؤسسات صحية جديدة في 7 مدن متوسطة، إضافة إلى تعزيز تواجدها في 5 مدن كبرى بإجمالي 1250 سريراً جديداً، كما سيُخصص الاستثمار أيضاً لتوفير التكنولوجيات المتطورة في مجال الرعاية الصحية، بحسب الحارتي.يُنتظر أن ترتفع نسبة أسهم التداول الحر لدى الشركة في البورصة بعد زيادة رأس المال إلى 38.8%، من 31% عقب الطرح العام الأولي للشركة في نهاية 2022، والذي كان يُعد آنذاك أكبر اكتتاب لشركة خاصة منذ 2008، والأول بقطاع الصحة في المملكة.التوسع في الرياض ودبي وجدةبخصوص التوسع خارج المغرب، كشف رشدي طالب، الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة، في حديث لـ"الشرق" أن "التركيز حالياً مُنصب على المملكة بالنظر للنقص الكبير في عدد الأسرّة، حيث لا يتجاوز المعدل حالياً في البلاد 1.2 سرير لكل ألف نسمة، والهدف هو المساهمة للوصول بهذا المعدل إلى سريرين على الأقل".تضاعفت أرباح الشركة، التي أسستها عائلة الطبيب رشدي طالب الأخصائي في مجال الإنعاش والتخدير، إلى 197 مليون درهم العام الماضي، ويُتوقع أن تقفز 70% نهاية العام إلى 342 مليون درهم، وفقاً للمعطيات التي كشفها مسؤولو الشركة خلال المؤتمر الصحفي.تخطط "أكديطال" للتوسع خارج المغرب في المدى المتوسط في دول الخليج العربي، وأوضح الرئيس التنفيذي: "تأتي الرياض ودبي وجدة على رأس اهتمامات الشركة نظراً للفرص المتوفرة لا سيما في الخدمات الصحية الموجهة للفئات المتوسطة"."الدراسات الأولية التي تم إنجازها بخصوص السوق الخليجية تشير إلى صعوبة الحصول على عقار في دبي" بحسب رشدي طالب، لكنه نوه إلى أن حدة هذا التحدي تقل في السعودية، وأضاف قائلاً: "على العموم بعد 2026 ستكتمل الصورة حول استراتيجية التوسع خارج البلاد".

البشرية بين انخفاض عدد سكان العالم وزيادة الأطفال الجوعى

تشير بعض التقديرات الجديدة إلى أن البشرية تقترب من مواجهة منعطف سكاني كبير، وتتنبأ مقالة حديثة في مجلة "ذا لانسيت" بألا نستطيع التكاثر بسرعة تكفي لتعويض أنفسنا بحلول 2030.ومع أننا لا نوشك على الانقراض، فإن هذا المسار لم يتوقعه أحد. بل إن الأمم المتحدة توقعت في 2017 أن أعداد البشر لن تبلغ ذروتها حتى عام 2100 عندما يتجاوز عددنا 11 مليار شخص.وتشير التقديرات الحديثة إلى أن أعداد البشر قد ترتفع من المستوى الحالي البالغ 8.1 مليار إلى 9.5 مليار نسمة على أقصى تقدير، قبل أن تنخفض بحلول أوائل ستينيات هذا القرن.قبل ذلك، كان يبدو أن كارثة الانفجار السكاني مسألة حتمية، غير أن ارتفاع مستوى التعليم والحرية الإنجابية عند النساء، ساهما في درء بعض أسوأ التنبؤات في القرن العشرين.هذا أمر يستحق أن نحتفي به في الحقيقة، فلسنا على مشارف المعاناة من فرط زيادة سكانية ونفاد الغذاء، كما يحدث أحياناً للحيوانات في البرية، وكما تنبأ كتاب "القنبلة السكانية" الصادر في 1968.

إن كنت تظن أن الناس يمرضون أكثر بعد كورونا فأنت محق

لم يغادر المرض أسرة كاثي شيانغ منذ فبراير، فقد أصاب السعال الديكي ابنتها، 12 عاماً، وكذلك الفيروس الأنفي وفيروس نظير الإنفلونزا، وتغيبت عن مدرستها بسبب المرض لما مجمله خمسة أسابيع. كما وقعت كاثي، وهي مطوّرة برامج إلكترونية في شانغهاي، ضحيةً لتلك الأمراض الثلاثة، فيما أظهرت الاختبارات إصابة والديها المسنيْن اللذين كانا يعينانها في رعاية طفلها البالغ من العمر 10 أشهر، بفيروس كورونا بداية مارس، كما أُصيب والدها بالهربس النطاقي.ثم مرض الرضيع بفيروس نظير الإنفلونزا وبالتهاب رئوي، ما استدعى علاجه بمحاليل وريدية لخمسة أيام. قالت شيانغ: "شعرت كما لو أنني شللت حين مرض صغيري، على الرغم من كلّ جهودنا لحمايته... كنت منهكة جسدياً وذهنياً".حول العالم، بدأ واقع جديد يتجلّى في مرحلة ما بعد كورونا، فقد أصبح الناس يمرضون أكثر مما مضى، وقد ازدادت الإصابات بما لا يقل عن 13 مرضاً معدياً من الزكام إلى الحصبة والسلّ مقارنةً بمعدلات ما قبل الجائحة في عدّة مناطق من العالم، وغالباً بفوارق كبيرة، بحسب تحليل أعدته "بلومبرغ نيوز" وشركة "إيرفينيتي" (Airfinity) في لندن المتخصصة بتوقع الأمراض.

أدوية مرتبة على رف داخل صيدلية في القاهرة، مصر، 17 نوفمبر 2016. - المصدر: رويترز
مشاة في بكين، الصين، بتاريخ 3 فبراير 2023 - المصدر: بلومبرغ
عبوة مفتوحة وقد تناثرت حولها حبات أدوية - المصدر: بلومبرغ
رسم فني لمستشفى "فقيه" المدينة - المصدر: مجموعة فقيه
مؤشر قطاع الرعاية الصحية - السعودية
13,026.37 SAR+0.18
أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية يرتدي قفازات واقية لليد. - المصدر: بلومبرغ
جيه بي مورغان تشيس اند كو
206.99 USD-1.87

تابعونا

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان