الشرق
انضمت شركة أرامكو السعودية، إلى تحالف تقوده شركة "أكوا باور" لبناء محطة طاقة شمسية بتكلفة تصل إلى مليار دولار في المملكة، حيث تسعى أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إلى التوسع في إمدادات الطاقة المتجددة.
وستمتلك "أرامكو" من خلال شركتها التابعة "سابكو"، حصة تبلغ 30% في المشروع الذي يحمل اسم شركة سدير الأولى للطاقة المتجددة، بينما ستمتلك "أكوا" والشركة القابضة للمياه والكهرباء "بديل" 35% لكل منهما.
أعلنت "أكوا باور"، التي يمتلك الصندوق السيادي السعودي 50% منها، في بيان اليوم الأحد، أنها أكملت الإغلاق المالي لمشروع "سدير" للطاقة الشمسية، والتي تبلغ قدرته الإنتاجية 1500 ميجاواط ضمن برنامج صندوق الاستثمارات العامة للطاقة المتجددة.
العاهل السعودي: توليد 50% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030
وزير الطاقة السعودي: المملكة تسعى لإحلال الطاقة الشمسية محل سوائل البترول
الهيكل التمويل
تبلغ القيمة الاستثمارية لمشروع "سدير" 3.4 مليار ريال، ومن المقرر أن تصبح محطة سدير للطاقة الشمسية، الواقعة بمدينة سدير الصناعية، من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم التي يتم تنفيذها من خلال متعاقد واحد، إلى جانب كونها الأكبر من نوعها على مستوى السعودية.
يعتمد المشروع على نظام التمويل بحق الرجوع المحدود، حيث تتم هيكلة القرض الرئيسي كديون مصغرة ميسرة بمدة سداد تبلغ 28 عاماً، وبتمويل تقليدي وإسلامي، كما يشتمل الهيكل التمويلي للمشروع على مجموعة من التسهيلات المرحلية التي تعتمد على حقوق الملكية، وتوفرها بنوك محلية ودولية لدعم استثمار المجموعة في حقوق ملكية المشروع.
مؤسسات تعمل كمقرضين ومنسقين رئيسيين مفوضين للمشروع
- بنك ميزوهو المحدود
- بنك الرياض
- بنك التنمية الكوري
- الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)
- شركة الراجحي المصرفية للاستثمار
- بنك ستاندرد تشارترد
مؤسسات ستقدم تسهيلات تمويلية مرحلية
- بنك البلاد
- بنك ساب
- بنك أس أم بي سي إنترناشونال بي إل سي
وتم توقيع اتفاقية لبيع الطاقة التي سينتجها المشروع مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لمدة 25 عاماً، كما سجل مشروع سدير للطاقة الشمسية سعر تعرفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية يُعد من بين الأقل عالمياً.
تتطلع "أرامكو" السعودية إلى الإنفاق على مشاريع الطاقة المتجددة جنباً إلى جنب مع صندوق الاستثمارات العامة، وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين ناصر، الأسبوع الماضي، إن الشركة تدرس إنتاج الهيدروجين وتصديره حتى مع استثمارها لتوسيع طاقة إنتاج النفط ومبيعاته.