بلومبرغ
اتهم المحققون الفرنسيون شركة السيارات الألمانية"فولكس واجن" في حملة جديدة تتعلق بغش مزعوم في انبعاثات الديزل مثل منافستها "رينو".
وقال مسؤول في مكتب المدعي العام الفرنسي في بيان يوم الأربعاء، إن التهمة وجهت إلى "فولكس واجن" في 6 مايو، ويجب عليها الآن دفع كفالة قدرها 10 ملايين يورو (12.2 مليون دولار)، وتقديم ضمانات مصرفية بقيمة 60 مليون يورو.
يأتي هذا التصريح بعد يوم من كشف "رينو" أنها أيضا اتٌهمت بمزاعم مشابهة في قضية منفصلة، ورغم أن "رينو" قالت إنها لم تستخدم أجهزة غير قانونية لضبط اختبارات الانبعاثات، فقد سوّت "فولكس واجن" شكاوى جنائية ومدنية مع الولايات المتحدة منذ أربع سنوات معترفة بذنب التآمر لخداع الحكومة.
ولا تزال فضيحة الانبعاثات التي كشفها المشرعون الأمريكيون في 2015 تلاحق "فولكس واجن"، وكلف هذا التزوير أكبر صانعة سيارات في العالم 32 مليار يورو على الأقل حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر الدعاوى القضائية من المستثمرين والمستهلكين الساخطين لسنوات.
"فولكس واجن" قالت في بيان، إن التهمة تمثل إعادة فتح للدعاوى في ألمانيا، وكذلك في محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي اللتين انتهتا في 2018 و2020 على التوالي، وأضافت أنه يجب منع وقوع عقوبة مزدوجة عليها بسبب نفس المخالفة.
وبالإضافة إلى التدقيق في ممارسات "فولكس واجن"، و"رينو"، يجري المحققون الفرنسيون تحقيقات تتعلق بمجموعة "بي إس إيه، و"فيات كرايسلر"، واندمجت الشركتان الأخيرتان في وقت سابق من العام الجاري وشكلتا "ستيلانتيس.