"مصدر" الإماراتية ترجئ هدف إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى ما بعد 2030

وحدة إنتاج الهيدروجين التابعة للشركة ستنتج مليون طن سنوياً في العقد المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 3
محطة ضخ هيدروجين للسيارات في برلين، ألمانيا - بلومبرغ
محطة ضخ هيدروجين للسيارات في برلين، ألمانيا - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أرجأت الشركة الرئيسية للطاقة المتجددة في الإمارات هدفها لتحقيق طاقة إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى ما بعد عام 2030، فيما يعد أحدث إشارة على التحديات التي تواجه إنتاج هذا المصدر النظيف للطاقة.

تقرر أن تحقق وحدة إنتاج الهيدروجين التابعة لشركة "مصدر" بدلاً من ذلك قدرة إنتاج سنوية تبلغ مليون طن من الوقود على مدار العقد المقبل، بحسب ما أفاد به مكتبها الصحفي، دون توضيح سبب تأجيل هذا الهدف.

كان الهيدروجين الصديق للبيئة من بين أكثر القطاعات التي لقيت رواجاً في مجال الطاقة الخضراء، لكن الطلب المحدود والتكاليف المرتفعة أعاقا تطويره. يُضطر المشترون لدفع تكلفة إضافية للحصول على الهيدروجين المنتج من الماء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة لاستقباله واستخدامه.

الهيدروجين الأخضر مكلف

قال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم ستيل" يوم الاثنين خلال افتتاح مشروع تجريبي مع "مصدر" في أبوظبي لإنتاج الفولاذ باستخدام الوقود النظيف: "الهيدروجين الأخضر حالياً أكثر تكلفة، ما يبرز الحاجة إلى التوافق بين الجهات التنظيمية والموردين ومنتجي الفولاذ والعملاء".

سيستخدم مرفق "إم ستيل" و"مصدر" الطاقة الشمسية المستمدة عبر شبكة كهرباء أبوظبي لتشغيل أجهزة التحليل الكهربائي اللازمة لإنتاج الهيدروجين المستخدم في عملية تصنيع الفولاذ. رفض ممثلو الشركتين التعليق على الطاقة الإنتاجية للمشروع، سواء الحالية أو المستقبلية.

هناك عدد محدود من مشاريع الهيدروجين الأخضر واسعة النطاق التي وصلت إلى مرحلة الإنشاء. يعد من بين هذه المشاريع منشأة في "نيوم" شمال غرب السعودية، المقرر أن تبدأ العمل في عام 2026. من جهة أخرى، أفاد تقرير بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أنشأ شركة لاستثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في الهيدروجين الأخضر.

تصنيفات

قصص قد تهمك