بلومبرغ
وصلت صادرات الاتحاد الأوروبي من النفايات إلى البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 32.7 مليون طن العام الماضي، بزيادة قدرها 75% منذ عام 2004، حسب بيانات نشرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" هذا الأسبوع.
واستقبلت تركيا ما يقرب من 40% من تلك النفايات، تليها الهند والمملكة المتحدة.
وفي المقابل، انخفضت واردات النفايات من البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 16 مليون طن في عام 2020.
وبحسب دراسة أعدها البنك الدولي، تخسر دول جنوب شرق آسيا ما يصل إلى 6 مليارات دولار سنوياً، بسبب عدم الاستفادة من معظم المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بدلاً من استردادها أو إعادة تدويرها.
وبناءً على الدراسة، فإنَّ أكثر من 75% من المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير في ماليزيا، وتايلاند، والفلبين، تُرمى في النفايات، وهي التي تمثِّل "فرصة عمل كبيرة غير مستغلة" في الاقتصاد الدائري.
وتعيد تايلاند، التي لديها أكبر قطاع للبتروكيماويات في جنوب شرق آسيا، تدوير أصغر كمية من نفاياتها البلاستيكية بنسبة أقل من 18%.
وقد أظهرت الدراسة أنَّه في حين أبدت تايلاند اهتماماً متزايداً، وزيادة الاستثمار في مرافق إعادة التدوير، فإنَّ القليل منها مرتبط بأعمال تصنيع المنتجات البلاستيكية في البلاد.
وبدأت العلامات التجارية الكبرى في كلٍّ من ماليزيا، والفلبين، وصناعات التعبئة والتغليف، والسلع الاستهلاكية سريعة البيع على الإقبال على استخدام مواد معاد تدويرها في منتجاتها، إلا أنَّ معظم المورِّدين للمواد التي تمَّ إعادة تدويرها عبارة عن مؤسسات صغيرة، ومتوسطة الحجم لا تمتلك في الغالب النطاق الكافي، أو أنظمة الإدارة، أو التقنيات لتلبية الطلب.