بلومبرغ
قررت شركة "بي بي" التخلي عن ثلاثة مشاريع نفطية في كازاخستان، بعد أن غيَّرت إستراتيجيتها للتركيز على الطاقة المتجددة ومشاريعها القائمة.
وأرسلت شركة النفط الأوروبية الكبرى خطاباً إلى "كاز-موناي-غاز" (KazMunayGas)، وهي الشركة الوطنية لاستخراج الغاز والنفط المملوكة للدولة في كازاخستان، في أكتوبر 2020، قالت فيه إنها قررت عدم مواصلة استثماراتها المستقبلية، في 3 مناطق بحرية هي "بولشوي جامبيل" (Bolshoy Zhambyl)، و"جيمتشوجنايا " (Zhemchuzhnaya)، وحقل "كالامكاس"، بعد 18 شهرا من تقييم هذه المناطق، وذلك بحسب الرسالة التي نشرها موقع "كاز- موناي- غاز" أمس.
ووافقت شركة "بي بي" على دراسة مشاريع النفط الكازاخستانية في مايو 2019، قبل بضعة أشهر من إعلان شركة "رويال داتش شل" التخلي عن مشروعين للنفط الخام في بحر قزوين.
وجرى التراجع عن التنقيب في الحقول - بمنطقة حقل كاشاجان العملاق- بسبب التكاليف المرتفعة التي جعلتها غير اقتصادية وعكست توجه الصناعة النفطية إلى خفض التكاليف. وتراجعت أسعار النفط العام الماضي بعد انهيار الطلب على النفط بسبب جائحة كورونا.
التحول للطاقة النظيفة
وقالت "بي بي" العام الماضي، إنها ستعيد هيكلة الشركة للتركيز على الطاقة النظيفة وتقليص أعمالها الهيدروكربونية بنسبة 40% خلال العقد المقبل.
ومنذ الإعلان عن التحول في استراتيجيتها، تخارجت الشركة الكبرى من سلسلة تتضمن أصولا من النفط والغاز، مع القيام باستثمارات كبيرة في الرياح البحرية. ولم يتسن الاتصال بالشركة فوراً للتعليق.
ويعني التحول في استراتيجية "بي بي" توجيه رأس المال إلى قطاع الطاقة المتجددة وأحواض الهيدروكربون التي تعمل فيها حالياً، بحسب رسالة من أندرو ماك أوسلان رئيس تطوير أعمال الاستكشاف والإنتاج بالشركة.
وقالت "بي بي" إنه نتيجة لهذه التغييرات لن تسعى بعد الآن إلى الاستثمار في المناطق البحرية الكازاخستانية.