الشرق
فاز تحالف بقيادة شركة أكوا باور السعودية، يضم شركة "حسن علام للمرافق" المصرية، بمشروع لإنتاج طاقة الرياح بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت في مصر، بسعة 1.1 غيغاواط، وباستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار، بحسب بيان صادر اليوم عن مجلس الوزراء المصري.
في مايو الماضي، نشرت "الشرق" أن شركتي "أكوا باور" السعودية و"الكازار" الإماراتية أبدتا اهتمامهما بالاستحواذ على محطات طاقة الرياح في جبل الزيت والزعفران في مصر ضمن 7 شركات محلية وأجنبية مهتمة بالصفقة، تشمل أيضاً "إنفينتي" المصرية.
المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج طاقة الرياح في الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، بحسب محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، خلال حضوره توقيع إتفاقية حق الانتفاع للمشروع بين السلطات المصرية والتحالف الفائز اليوم.
توفير الكهرباء لمليون وحدة سكنية
سيسهم المشروع عند اكتماله في خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير نحو 840 ألف طن وقود سنوياً، وإتاحة نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى توفير الكهرباء لنحو مليون وحدة سكنية.
وفقاً للاتفاقية الموقعة اليوم، سيعمل التحالف خلال مرحلة تطوير المشروع على استكمال دراسات الموقع، وتأمين تمويل المشروع.
أسند صندوق مصر السيادي الأعمال الاستشارية الخاصة بمحطات طاقة الرياح في الزعفرانة وجبل الزيت، التي طُرحت على مستثمرين استراتيجيين، إلى شركة "تراكتبيل" البلجيكية، بحسب مسؤولَين حكوميين تحدثا لـ"الشرق" في ديسمبر من العام الماضي.
220 متراً ارتفاع توربينات الرياح
سيتم تصميم المشروع لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاعها لنحو 220 متراً، لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس، بحسب توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة "أكوا باور".
في يوليو من العام الماضي، وقّعت شركة "أكوا باور" السعودية، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، وثيقة تحديد وإتاحة الأرض لبدء الدراسات لتطوير مشروع طاقة رياح بمحافظة سوهاج في جنوب مصر بقدرة 10 غيغاواط.