لا يوجد تضارب بين تعهدات دول الخليج العربي بالمساهمة في قضايا البيئة وخفض الانبعاثات، وبين توسعها بالاستثمار في الوقود الأحفوري، بحسب جاستن ألكساندر، العضو المنتدب في "خليج إكونوميست".
ألكساندر قال خلال مقابلة مع "الشرق" إن الحاجة العالمية للوقود الأحفوري، وإن انخفضت عاماً بعد عام، ستمتد إلى 2050 وما بعده، وبالتالي فهناك ضرورة للاستمرار بالاستثمار في الوقود الأحفوري، لأنه بدون هذه الاستثمارات فإن الإنتاج سينخفض بمقدار 5% سنوياً، ما يقود حكماً إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف ألكساندر إلى أن التوجه الآن في المنطقة هو اتباع سبل الإنتاج منخفض الكربون، لاسيما أن الخام المتوفر في دول الخليج أنظف من الخامات في أجزاء أخرى من العالم. مشيراً إلى أن الدول الخليجية باتت تعي مخاطر التغير المناخي وهي جادة في مساعيها للحد منها.