"كوب 28": محمد بن سلمان متحدث رئيسي في قمة المناخ

200 دولة عليها التوصل إلى اتفاق جديد بالإجماع حول كيفية مكافحة تغير المناخ في أقل من أسبوعين

time reading iconدقائق القراءة - 5
عرض في جناح حديقة البليستوسين في مركز التكنولوجيا والابتكار التابع لمؤتمر المناخ كوب 28 في دبي، الإمارات - المصدر: بلومبرغ
عرض في جناح حديقة البليستوسين في مركز التكنولوجيا والابتكار التابع لمؤتمر المناخ كوب 28 في دبي، الإمارات - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يتوافد زعماء العالم على دبي للمشاركة في قمة "كوب 28" للمناخ، حيث سيكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، من بين المتحدثين الرئيسيين في القمة.

من المتوقع إعلان الإمارات، جنباً إلى جنب مع شركاء القطاع الخاص- عن إنشاء صندوق للمناخ بقيمة 30 مليار دولار على هامش القمة. وسجل عشرات الآلاف من المندوبين حضورهم في قمة الأمم المتحدة حول قضايا المناخ هذا العام، والتي من المتوقع أن تكون الأكبر على الإطلاق. فإلى جانب السياسيين والدبلوماسيين، يستقطب الحدث الناشطين والممولين وقادة الأعمال.

والآن، بات أمام ما يقرب من 200 دولة أقل من أسبوعين للتوصل إلى اتفاق جديد بالإجماع بشأن كيفية مكافحة تغير المناخ، حيث أصبح التقدم في هذا الملف أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. كما أعلنت الأمم المتحدة بالفعل أن عام 2023 هو الأشد حرارة على الإطلاق، وما يزال ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة مستمراً.

فوز مبكر

حققت "كوب 28" بالفعل فوزاً مبكراً يوم الخميس بعدما اتفقت الدول على تفاصيل إدارة صندوق مصمم لمساعدة الدول الضعيفة على التعامل مع تطرف الطقس الشديد الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري. كما وعدت الدول الغنية بتقديم ما لا يقل عن 260 مليون دولار لبدء تشغيل هذا الصندوق.

وما تزال الملفات الرئيسية الأخرى للمحادثات مطروحة للنقاش، بما فيها اتفاق لتوسيع مصادر الطاقة المتجددة، والالتزام المحتمل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ووضع قواعد سوق الكربون التابعة للأمم المتحدة التي لم تُطلق بعد، إضافة إلى صدور أول تقييم رسمي لانبعاثات الكربون في العالم. والكشف عن التقدم الذي جرى إحرازه في مكافحة تغير المناخ منذ توقيع اتفاق باريس عام 2015.

"مصدر" تخطط لإصدار سندات خضراء

تخطط شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، المتخصصة في إدارة محطات الطاقة الشمسية في الإمارات، لإطلاق ثاني إصدار لها هذا العام من السندات الخضراء، بهدف المساعدة في تنمية قدرات الطاقة المتجددة.

قال نيال هانيغان، المدير المالي للشركة، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إن السندات الخضراء الجديدة ستكون بقيمة مماثلة للإصدار الأول الذي أُطلق في وقت سابق هذا العام بمبلغ 750 مليون دولار.

مصدر الإماراتية تستهدف أسواق أوروبا وأميركا لمضاعفة الإنتاج

وأعرب هانيغان عن ثقته في أن هدف "مصدر" المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية بحلول نهاية العقد إلى 100 غيغاواط ما يزال "قابلاً للتحقيق إلى حد بعيد". مضيفاً أن الخطة قد تتضمن عمليات استحواذ جديدة.

كما تعتزم "مصدر" الإعلان عن مجموعة خطط تستهدف زيادة القدرات الإنتاجية خلال الأيام المقبلة على هامش قمة المناخ "كوب 28" هذا الأسبوع في دبي.

يرأس سلطان الجابر مجلس إدارة شركة "مصدر"، كما واجهت الإمارات بعض الانتقادات بسبب رئاسة الجابر لقمة "كوب 28"، باعتباره الرئيس التنفيذي أيضاًً لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أكبر شركات النفط في البلاد والتي تخطط لرفع طاقتها الإنتاجية.

شركات الهند تتطلع لجمع 6.5 مليار دولار لتمويل المناخ

أعلن عدد من أكبر الشركات الهندية وعمالقة القطاع المالي حول العالم، بما فيها مجموعة "ماكواري" (Macquarie)، عن نجاحهم في الجمع بين حلول تمويل المناخ القادرة على حشد 6.5 مليار دولار لدعم التنمية على أسس منخفضة الكربون.

وأوضحت مبادرة "قيادة تمويل المناخ" في الهند أن الحلول -التي تشمل شراكات بين البنوك وشركة "تاتا موتورز" (Tata Motors) لتقديم قروض جذابة وحلول تأجير للسيارات الكهربائية- تتطلع إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز البنية التحتية في المحليات، مع السماح لهما بدعم إنتاج الأمونيا الخضراء، وهو ما قد يتيح بدوره مساهمة أكبر من القطاع الخاص في جمع رأس المال الذي تحتاج إليه الهند لتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2070، والبالغ نحو 10.1 تريليون دولار.

اقرأ أيضاً: الهند تسعى لطرح سندات خضراء محلياً بقيمة تعادل 600 مليون دولار

جدير بالذكر، أن مبادرة "قيادة تمويل المناخ" أُنشئت من قبل مايكل بلومبرغ (مؤسس شركة بلومبرغ إل بي، الشركة الأم لبلومبرغ نيوز)، وأطلقت المبادرة مشاريع تجريبية في الهند وكولومبيا للجمع بين مؤسسات القطاع الخاص وصناع السياسات والمؤسسات متعددة الأطراف.

تصنيفات

قصص قد تهمك