بلومبرغ
تعتزم الإمارات إضافة المزيد من محطات الطاقة الشمسية ومواقع تخزين البطاريات، فيما يُعد أكبر مسعى على الإطلاق للدولة الغنية بالنفط لإنتاج كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية.
قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، في مقابلة، إن العاصمة أبوظبي تخطط للوصول بقدرة توليد الكهرباء بالطاقة الخضراء إلى 16 غيغاواط بحلول عام 2035، أي ضعف المستوى الحالي تقريباً. أضاف أن الشركة تتوقع زيادة الطلب على الكهرباء بنسبة 5% سنوياً خلال الفترة المتبقية من العقد الحالي.
تستضيف الإمارات، وهي أول دولة خليجية تعلن هدفها للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، قمة المناخ "كوب 28" التابعة للأمم المتحدة، والتي ستبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري.
واجهت الإمارات انتقادات بسبب خططها لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري حتى في الوقت الذي تعمل فيه على توفير مصادر طاقة أنظف.
من المقرر أن تضيف الدولة مفاعلاً نووياً رابعاً إلى شبكتها في محاولة لتعزيز توليد الطاقة الخالية من الوقود الأحفوري.
طرح بناء محطات شمسية جديدة
دشنت أبوظبي في الأسبوع الماضي محطة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط في صحراء منطقة الظفرة خارج المدينة. كان هذا هو ثاني مشروع كبير للطاقة الشمسية بالإمارة، وتقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات حالياً بطرح عقود لبناء محطتين إضافيتين بقدرة 1.5 غيغاواط لكل منهما. يجري التخطيط أيضاً لمشروعين آخرين بالحجم نفسه.
قال آل علي إن أبوظبي ستضيف أيضاً بطاريات تخزين طاقة بقدرة 400 ميغاواط ستتيح لها الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار 24 ساعة يومياً.
تُعد "مياه وكهرباء الإمارات" الشركة المسؤولة عن تخطيط وتزويد الطاقة لإمارة أبوظبي وأربع إمارات أصغر في الدولة.