الشرق
أكد وزير الدولة المصري للإنتاج الحربي محـمد أحمد مرسي أن حجم الإنفاق وكذلك الخطط الخاصة بوزارته لم تتأثر بجائحة كورونا، ولا سيما تلك التي تتعلق بمنتجات القوات المسلحة والشرطة المدنية، إذ لا تبديل ولا تأجيل فيها، وهناك إصرار على تنفيذها، أما التعديل فقد تم على خطط الإنتاج المدني.
وأوضح الوزير المصري، في مداخلة مباشرة من فعاليات معرض الدفاع الدولي IDEX مع الإعلامية مايا حجيج عبر قناة "الشرق" أن مصانع الإنتاج الحربي في مصر لا تعمل فقط لإنتاج احتياجات، القوات المسلحة المصرية، وإنما لإنتاج كافة احتياجات مصر بما يشمل المستجدات مثل الكمامات والمعقمات ومواد التطهير، وكذلك بوابات التعقيم وغيرها منذ جائحة كورونا.
إمكانات تكنولوجية وعسكرية
وأشار الوزير مرسي، إلى أن مصر تشارك للعام الثالث على التوالي بمعرض IDEX الذي تستضيفه أبوظبي، نظراً لأهميته في عرض أحدث ما توصل إليه العلم والصناعة في مجال الصناعات الدفاعية.
وأضاف: "نتطلع إلى عرض الإمكانات التكنولوجية لمصانعنا ومنتجاتنا العسكرية، وتبادل الخبرات التكنولوجية مع مختلف الشركات المتخصصة في هذا المجال، خصوصاً أن لدينا 16 شركة تنتج معدات عديدة من الأسلحة والذخيرة بالاستناد إلى إمكانات تصنيعية وبنية تحتية هائلة، ومركز تميز علمي يرعى الابتكار في التصنيع، ومركز نظم معلومات، وقطاع تدريب متخصص بتطوير مواردنا البشرية".
وعلى صعيد التصنيع الرقمي، أشار الوزير إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تتبنى هذه الخطة في مختلف خطوط الإنتاج المتخصصة في المعدات والأجهزة الدفاعية، وستشمل الخطة المراكز البحثية المعنية بالابتكار في مجال التصنيع العسكري.
وفي سياق آخر، كشف الوزير مرسي عن أن "الإنتاج الحربي" تتعاون مع القطاع الخاص في مصر لإنتاج أوتوبيس كهربائي، بغرض تقليص استخدام المركبات المولدة للانبعاثات الضارة بالبيئة، وعبر عن أمله في طرح أول إنتاج منه بالمدن الرئيسية في مصر قبل نهاية العام الحالي.
وأعلن الوزير عن اعتزام مصر استضافة معرض EDEX بنهاية شهر نوفمبر من العام الجاري، وسيكون متخصصا في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.