بلومبرغ
قال بنك "يو بي اس" إن جهود الصين لزيادة استخراج الليثيوم قد تؤدي إلى استحواذها على ما يقرب من ثلث المعروض العالمي منه بحلول منتصف العقد الجاري.
توقع البنك أن ترفع المناجم التي سيطرت عليها الصين، ومنها مناجم في أفريقيا، الإنتاج من 194 ألف طن في 2022، إلى 705 آلاف طن بحلول 2025، لتزيد حصة الصين من المعادن الضرورية لبطاريات السيارات الكهربائية إلى 32% من الإمدادات العالمية، مقارنة بـ 24% العام الماضي، وفقاً لمذكرة يوم الجمعة.
يحتدم السباق للحصول على الليثيوم على أعلى المستويات، إذ تعطي دول من بينها الولايات المتحدة الأولوية للوصول إلى المواد اللازمة لصنع البطاريات بينما يبتعد العالم عن الوقود الأحفوري. احتياجات الصين ملحة للغاية لأنها موطن لأكبر سوق في العالم لمركبات الطاقة الجديدة.
"ليبيدوليت" يرفع إنتاج الصين من الليثيوم
يشمل الارتفاع في الإنتاج الصيني زيادة في المواد المشتقة من "ليبيدوليت"، وهو معدن يحمل الليثيوم غالباً ويُتغاضى عنه باعتباره ذا جودة رديئة ومضراً بالبيئة بسبب انخفاض إنتاجه وارتفاع تكاليف الطاقة اللازمة لذلك.
"يو بي إس" أكد أن معدن "ليبيدوليت" سيسهم في إنتاج الصين نحو 280 ألف طن من الليثيوم في 2025، أو 13% من الإمدادات العالمية، من 88 ألفاً العام الماضي، في ظل مواصلة الحكومة دعمها لهذا القطاع.
تحركت بكين بالفعل للحد من استخراج مادة "ليبيدوليت" غير المرخصة في مقاطعة جيانغشي، مركز التعدين الرئيسي، إذ تسعى إلى ممارسة المزيد من السيطرة على مكامنها.