بلومبرغ
قد يكبد تغير المناخ أكبر اقتصاد في أوروبا ما يصل إلى 900 مليار يورو (958 مليار دولار) بحلول 2050، وفقاً لتقرير صادر عن الحكومة.
أشار التقرير الذي نُشر يوم الاثنين إلى أن الفيضانات المدمرة في 2021 خفضت الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا أكثر من 40 مليار يورو، مع احتمال حدوث مثل هذه الأضرار بشكل متكرر أكثر فأكثر بحلول منتصف القرن.
قال باحثون إنّ التكلفة النهائية تعتمد على حجم تغير المناخ وما إذا كانت ألمانيا تتخذ الإجراءات اللازمة لتخفيف حدّته.
تسعى ألمانيا باعتبارها الملوث الأكبر في أوروبا إلى الحد من بصمتها البيئية الكبيرة مع الحفاظ على استمرار اقتصادها القائم على الصناعات الثقيلة. تهدف الدولة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 65% بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045.
ذُكر في التقرير أن تضرر المحاصيل واضطرابات الإنتاج أو سلاسل التوريد والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ليست سوى عدد قليل من التحديات الاقتصادية المحتملة المتعلقة بتغير المناخ. لم يأخذ التقرير في تقديراته التأثير الناجم عن الوَفَيَات المحتملة أو التخفيضات في نوعية الحياة أو فقدان التنوع البيولوجي، فضلاً عن بعض التحديات الخاصة بالصناعة. قال الباحثون: "لذلك نتوقع أن تكون التكاليف الإجمالية أعلى بكثير".
تخطط وزارة البيئة الألمانية لتقديم مشروع قانون للتكيف مع تغير المناخ قريباً.